"ظاهرة القرن الـ21".. 5 أسئلة حول أطول خسوف كلي للقمر تشهده البلاد

كتب: ريم أحمد

"ظاهرة القرن الـ21".. 5 أسئلة حول أطول خسوف كلي للقمر تشهده البلاد

"ظاهرة القرن الـ21".. 5 أسئلة حول أطول خسوف كلي للقمر تشهده البلاد

تشهد البلاد، يوم الجمعة المقبل، الموافق 27 يوليو، خسوفا كليا للقمر، بالتزامن مع اكتمال قمر شهر ذو القعدة، يعد أطول خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية، والذي توقع أن يغطي ظل الأرض 161% تقريبًا من سطح القمر.

وخلال الساعات الماضية، خرجت العديد من التساؤلات، خاصة من المهتمين بعلوم الفلك، حول الحدث الفلكي، عن الخسوف وموعده، والأماكن التي يمكن أن يتم رؤية الظاهرة الفلكية منها بشكل واضح، وغيرها من الاستفسارات، أجاب لـ"الوطن" عليها، الدكتور عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك. 

متى ستبدأ الظاهرة الفلكية والمدة المحددة لاستمرارها؟

أطول خسوف كلي للقمر في القرن الواحد والعشرين، سيبدأ في تمام الساعة السابعة مساء يوم الجمعة 27 يوليو، ويبلغ قمته في الساعة العاشرة والثلث مساء، وينتهي تماماً فى الواحدة والنصف من صباح يوم السبت 28 يوليو، أي أن ذروة الظاهرة، ستستمر لمدة ساعتين إلا ربع تقريباً، أي ما يعادل 103 دقيقة على وجه التحديد.

هل هناك أية أضرار على صحة الإنسان من وراء مشاهدة ظاهرة الخسوف؟ 

الخسوف ليس له أي ضرر على صحة الإنسان، وذلك لاختلافه كليا عن الكسوف، الذي يكون له ضرر عند النظر إليه بالعين المجردة.

هل يظهر خسوف القمر الكلي في مناطق محددة من جمهورية مصر العربية؟ 

الظاهرة، يمكن رؤيتها ومتابعتها في مختلف أرجاء جمهورية مصر العربية، فيمكن لأي متابع أن يراه من "بلكونة" منزله. 

هل هناك أماكن مفضلة لمتابعة ظاهرة الخسوف الكلي بشكل واضح؟

يُفضل رؤيته من أماكن عالية بعيدة عن الأبراج العالية، التي تحجب الرؤية، كما يفضل مشاهدته من خارج المدنية وذلك لقلة التلوث.

ما الفائدة العلمية من وراء ظاهرة الخسوف الكلي؟

الخسوف يمثل في العلم التجريبى وسيلة المراجعة، فرصد الظاهرة وسيلة يكون من خلالها مراجعة الحسابات، التي تختص بالتقويم القمري والحسابات الخاصة بالأشهر الهجرية، كما أن هذا الخسوف يؤثر على المد والجزر ويؤكد الحسابات الفلكية، حيث تنظم العديد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالعلوم الفلكية أحداثا لمشاهدة الحدث من محافظات ومواقع مختلفة.


مواضيع متعلقة