مصر تبحث التطورات في جنوب السودان والكونغو خلال اجتماعات مجلس الأمن

مصر تبحث التطورات في جنوب السودان والكونغو خلال اجتماعات مجلس الأمن
- الأمم المتحدة.
- الاتحاد الأفريقي
- الاجتماع التشاورى
- الدول الإفريقية
- السلم والأمن
- مجلس الأمن
- جنوب السودان
- الكونغو
- الأمم المتحدة.
- الاتحاد الأفريقي
- الاجتماع التشاورى
- الدول الإفريقية
- السلم والأمن
- مجلس الأمن
- جنوب السودان
- الكونغو
اختتمت بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال الاجتماع التشاورى السنوي المشترك الثاني عشر بين كل من مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن.
وشاركت مصر في الاجتماع من خلال السفير أبو بكر حفني محمود، سفير مصر بأديس أبابا، ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، وذلك على ضوء عضوية مصر الحالية بمجلس السلم والأمن الإفريقي، بالإضافة إلى السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.
وركز الاجتماع بشكل عام على التباحث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول تطورات الأوضاع في كل من جنوب السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مناقشة مسألة تمويل أنشطة السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي، وجهود المجلسين في منع النزاعات، فضلا عن العملية القائمة للإصلاح المؤسسي لكل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وشهدت زيارة مجلس السلم والأمن إلى نيويورك نشاطا ملحوظا حيث تخللها إلى جانب الاجتماع المشترك مع مجلس الأمن، اللقاء بكل من نائب سكرتير عام الأمم المتحدة والمجموعة الإفريقية بنيويورك، ومجموعة الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن، إضافة إلى سلسلة من الجولات التفاوضية مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن للإعداد للبيان السياسي المشترك بين المجلسين، وهى الجهود التي أدت في النهاية إلى التوافق حول اعتماد البيان بنجاح في ختام الاجتماع.
جدير بالذكر أن الاجتماع المذكور يأتي في توقيت هام للغاية، حيث تشهد جهود تعزيز المشاركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى زخما كبيرا، لا سيما في موضوعات السلم والأمن والموضوعات التنموية، وهي المسائل التي تضطلع مصر في إطارها بدور رئيسي، لا سيما من خلال عضويها بمجلس السلم والأمن الإفريقى، فضلاً عن كون مصر أحد الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية وكذا إحدى أكبر الدول المساهمة في ميزانية الاتحاد الإفريقي ككل، وذلك بالإضافة إلى رئاسة مصر لمجموعة الـ77، وهى كلها العوامل التي تزيد من أهمية الدور والمواقف المصرية فيما يتعلق بتطوير المشاركة بين المنظمتين.