صور| ملقية كلمة أوائل الجامعات أمام السيسي: "الرئيس فرح بينا ودعالنا"

كتب: سمر عبد الرحمن

صور| ملقية كلمة أوائل الجامعات أمام السيسي: "الرئيس فرح بينا ودعالنا"

صور| ملقية كلمة أوائل الجامعات أمام السيسي: "الرئيس فرح بينا ودعالنا"

كان حلمها الالتحاق بكلية "الحقوق" رغم أنها كانت من المتفوقين بمراحل التعليم المختلفة، وتلقت تعليمها الابتدائي والإعدادى بمدينة بلطيم في محافظة كفر الشيخ، ورغم حصولها على مجموع 99.5% في الثانوية العامة، إلا أنها فضلت الالتحاق بـكلية "الحقوق" الشعبة الإنجليزية عن الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، لعشقها للقانون، بجامعة عين شمس، وطوال الـ4 سنوات كانت الأولى على دفعتها بتقدير "امتياز مع مرتبة الشرف"، وعُينت "معيدة" بقسم القانون العام في كلية الحقوق جامعة عين شمس، عقب تخرجها عام 2017.

هدير محمد غطاس، اسم ربما لا يعرفه الكثير من المصريين، لكن وقف الجميع وهو يشاهد فتاة تقف أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم في حفل خريجي الكلية الحربية المعاهد العسكرية، لتلقي كلمة أوائل خريجي الجامعات المصرية مع زميل لها، وتقدم "المصحف الشريف" ودرع الجامعات كهدية تذكارية للرئيس، محاولين معرفة من هي الفتاة التي ألقت كلمات قليلة معبرة عن الحب والانتماء لوطنها.

"الوطن"، تواصلت مع الفتاة لمعرفة كواليس وقوفها أمام الرئيس وكيفية اختيارها لتكون ممثلة لطلبة الجامعات المصرية، وقالت هدير، إن قائد قوات الدفاع الشعبي بالقوات المسلحة تواصل مع وزير التعليم العالي لترشيح أوائل خريجي الجامعات المصرية لإلقاء كلمة أمام الرئيس في حفل تخريج دفعة من الكليات والمعاهد العسكرية، وفوجئت بجامعة عين شمس ترشحني لتفوقي على الدفعة وتعيني كمعيدة بالجامعة، ممثلة عنها.

وأضافت هدير، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "عندما تلقيت الخبر لم أكن أتوقع أنني سألقي كلمة الجامعات أمام الرئيس، خاصة بعد إبلاي أنني من ضمن 11 خريجاً سيتلقون تدريبات مكثفة في الكلية الحربية، يتم اختيار اثنين فقط يلقيان الكلمة أمام الرئيس، لكننى كنت أثق أن الله سبحانه وتعالى سيقف بجواري ويمنحني فرصة التحدث أمامه"، وتضيف هدير أن التدريبات بدأت من 20 يونيو الماضي وحتى 20 يوليو الجاري، وكانت تبدأ من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصرا، كنت أترك طفلتي التي لم تكمل عامها الثالث مع والدتي من أجل حضور التدريبات والظهور بمظهر مشرف.

وتتابع المعيدة بكلية حقوق عين شمس قائلة: "منحونا جميعاً فرص التحدث أمام الرئيس وفي التصفيات النهائية اختاروني أنا وزميلي عبدالرحمن جمال، أول قسم الإيطالي بكلية آداب حلوان، وكان لي شرف التحدث أمام الرئيس الذي أعجب بنا وصافحنا ودعا لنا بالتوفيق، مكنتش مصدقة اني هقف قدام الريس، ولا هقابل أوائل خريجي الكليات العسكرية، واتعرف عليهم خلال التدريبات، اتعرفت على ناس كتير وعملنا جروب على واتس اب للتوصل المستمر، أنا فخورة لأني مثلت جامعتي ومثلت مصر وشرفت أهل بلدي وعيلتي".

وتضيف هدير: "كان الجميع كان ينتقدني لعدم التحاقي بإحدى كليات القمة، لكني أردت إثبات أنه من الممكن أن يحقق أي شخص هدفه ويتفوق في أي كلية والحقوق تعني لي العشق، ووالدي الأستاذ بمعهد البحوث الزراعية شجعني وكافحت وتفوقت حتى استطعت الحصول على المركز الأول طوال السنوات الـ4 واكرمني الله بزوج يشجعني ويساندني في مسيرتي، وعندما علم باختياري لإلقاء الكلمة أمام الرئيس كان فخوراً وسعيداً ب.

واستطردت: "خلال إهداء المصحف للرئيس، قولت نصاً، عاهدت فأوفيت فسعينا جاهدين نبذ قصارى جهدنا، في سبيل رفعة وطننا الغالي وتقدمه، نجدد ثقتنا بكم فلن نسمح للبعض أن يفرق بيننا فنظل دائما بداً واحدة في وجه أي عدو يريد النيل من أرضنا الطيبة، داعين الله عز وجل أن يحفظ سيادتكم ومصر والمصريين لذا سنردهها ونقولها معاً تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".

وعن شعورها أثناء ترديد الكلمات تقول هدير: "كنت خايفة لكن كان عندى ثقة أن كل شئ سيكون مضبوطاً، والحمدلله ربنا وفقنا والرئيس دعالنا وسلم علينا، وكان أحلى ما في الموضوع إننا اتعرفنا على ناس كتير".


مواضيع متعلقة