قبل نقل تابوت الإسكندرية لها.. 10 معلومات عن منطقة مصطفى كامل الأثرية

11:33 م | الخميس 19 يوليو 2018

بعد الكشف عن محتويات "تابوت الإسكندرية"، الذي تم اكتشافه بالصدفة أثناء الحفر لبناء أحد العقارات بمنطقة "سيدي جابر"، والانتهاء من عملية فتحه التي أسفرت عن استخراج 3 هياكل عظمية، تقرر نقل التابوت لمخزن آثار منطقة مصطفى كامل الأثرية فور الانتهاء من عملية رفع جميع أجزائه، وفقًا لتأكيدات الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وانتهت اللجنة المكلفة بالعمل في الموقع من إخراج غطاء التابوت ويتبقى الجزء الأسفل وجار رفعه بمساعدة معدات رفع، والتي ستستكمل غدًا، تمهيدًا لنقل التابوت لمنطقة مصطفى كامل الأثرية، التي تقدم "الوطن" 10 معلومات عنها في التقرير التالي.

- تقع في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي في الإسكندرية بجوار مساكن الضباط بمصطفى كامل.

- تنتمي للعصر البطلمي، وتصنف ضمن فئة الآثار الرومانية اليونانية.

-تم الكشف عنها ما بين عامي 1933 و1934 بطريق الصدفة، وفقًا لموقع وزارة الآثار.

- أُطلق على المنطقة قديمًا "مصطفى باشا" نسبة إلى الأمير مصطفى فاضل شقيق الخديوي إسماعيل الذي امتلك قصرًا ضخمًا في ذلك الحي، وجرى تحوير الاسم إلى "مصطفى كامل" فيما بعد.

- تحتوي على 4 مقابر أثرية، نحتت جميعها في الصخر، وتعود إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد.

- المقبرتان الأولى والثانية منحوتتان تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثانية والثالثة فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض.

- الوصول للمقبرة الأولى يكون عن طريق سلم عريض منحوت في الصخر يؤدي إلى فناء مربع الشكل، وعلى جوانبه توجد عشرة غرف، والحجرة الجنائزية الرئيسية بها تابوت على شكل سرير وعلى بابها كتبت قائمتان بأسماء يونانية وهي إما لزوار المقابر أو للأشخاص الذين دفنوا بها.

- المقبرة الثانية يقود لها سلم محفور في الصخر يؤدي إلى فناء مربع الشكل، وفي أحد حجراتها يوجد تابوت على هيئة سرير عليه رسومات بألوان زاهية جميلة تمثل سيدات وزهور وعربات يقودها آلهة الحب.

- المقبرة الثالثة أكثر تهدمًا من المقبرتين السابقتين، وكانت في مستوى أعلى منهما ،وبها سلم ينتهي من أسفل بمقعد مستطيل ملتصق بالحائط الجنوبي للفناء، وبها سرير جنائزي منحوت في الصخر عليه بقايا نقوش بارزة كانت ملونة باللون الأحمر.

- المقبرة الرابعة تقع شمال سابقتها في اتجاه البحر، وتختلف في تصميمها عن المقابر الأخرى، وبها مذبحان في حجراتها، وتهدم الجزء الغربي منها تمامًا.