بالصور| "البوسطجي" تحتفل بعامها الثاني في بيت الرصيف بالمعادي
بالصور| "البوسطجي" تحتفل بعامها الثاني في بيت الرصيف بالمعادي
لطالما أصابته مهنة "البوسطجي" بعقدة لاحقته على مر سنوات طويلة، بعد أن التحق بمدرسة البريد التي لا يعلم عنها الكثيرون، وعلى الرغم من أنه تجاوز هذه المرحلة استطاع أن يلتحق بكلية الإعلام ويطور من ذاته، إلا أن هذا اللفظ لاحقه أيضًا، حتى استطاع أن يستغله ويكون فريقًا لمجلة من الموهوبين والطموحين أسماها "البوسطجي"، وتحولت العقدة النفسية إلى مصدر افتخار.
واحتفل أمس محمد الزمزمي، مدير تحرير مجلة البوسطجي، مع فريق العمل بالعام الثاني على إنشائها، في بيت الرصيف بالمعادي، بحضور محرري المجلة وعدد من قرائها.
ويقول الزمزمي إن "البوسطجي" تواجه الكثير من المشاكل والصعوبات أغلبها مادية، وهو ما يؤدي إلى تعذر انتظام إصدارها مطبوعة، إلا أنها تواصل عملها من خلال موقعها الإلكتروني، ويبحث دائمًا فريق المجلة عن الطريق المختلف فعندما أرادوا أن يجروا حوارًا مع اللاعب ميسي لم يستطيعوا الوصول إليه، إلا أنهم أعدّوا حوارًا تخيليًا معه، واستطاع أن يجذب القراء.
وأضاف مدير تحرير "البوسطجي"، خلال كلمته في الاحتفالية، أن المجلة لديها الطموح والإصرار على النجاح، حيث تطمح أن ينتظم إصدارها شهريًا، وأن يكون لها عدد أسبوعي "تابلويد" يحقق لها الانتشار ويرضي جمهورًا يزيد في متابعتها.
وتقول دينا عصام، إحدى محررات "البوسطجي"، إنها انضمت لفريق العمل بعد أن وجدت أن المجلة تختلف عن مثيلاتها، فهي تعمل بها دون أي قيود، وتعمل في كل المجالات والأقسام، ويتشاركون جميعًا في النجاح وإعلاء اسم "البوسطجي".
وتروي آية سيد، التي شهدت تطور "البوسطجي" منذ انطلاقها قبل عامين، أنها بدأت بالتجمع مرة كل أسبوع، للاتفاق على العمل بالموقع أو في إصدار عدد مطبوع، ومناقشة الأفكار المطروحة للوصول إلى كيفية تنفيذها.
وتشير إسراء مجدي، إلى تعرضهم لمصاعب كثيرة منذ بداية انطلاق "البوسطجي"، وعلى الرغم من عدم شهرة المجلة على نطاق واسع، إلا أن هدفهم هو النجاح وليس الشهرة، ويحلم فرق العمل أن ينتظم إصدار الأعداد شهريًا وأسبوعيًا، وليس ذلك فقط بل وأن ينتظرها قراؤها وتزداد أعدادهم.
وشارك بالاحتفالية أنس جمال، أصغر عضو بالمجلة، حيث يبلغ من العمر عشر سنوات، وروى عن كيفية تطوير ذاته في مجال البرمجيات على الرغم من صغر سنه، ومشاركته في المجلة وإعداد التصميمات لها وتشجيع الآخرين له.