عمل "كشيال" ومنع زوجته من "الإنجاب".. محطات في حياة جميل راتب

عمل "كشيال" ومنع زوجته من "الإنجاب".. محطات في حياة جميل راتب
- الأعمال الفنية
- جميل راتب
- راغدة شلهوب
- عناوين الأخبار
- قصة حب
- مواقع التواصل الاجتماعي
- أدوار
- الأعمال الفنية
- جميل راتب
- راغدة شلهوب
- عناوين الأخبار
- قصة حب
- مواقع التواصل الاجتماعي
- أدوار
بهدوء وحدة ملامح، وقوة شخصية، ميزته في أدواره عن غيره، وجعلت له ثقلا في الوسط الفني، حقق الفنان جميل راتب، والذي يمر بوعكة صحية الآن، نجاحا واسعا ورصيدا زاخرا من أعمال لا تنسى في ذاكرة الجمهور.
فقدان جمال راتب، لصوته، جعل الكثير من جمهوه يتعاطف معه، ويتمنى له الشفاء العاجل، حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الأخبار بالحديث عن حالته.
وفي هذا الصدد، مر شريط أعمال "راتب" في أذهان جمهوره، والتي بذل فيها مجهودا كبيرا حتى وصل إلى هذه المكانة وقدم أعمال متميزة، حيث مر بالعديد من المراحل والمحطات في حياته حتى حقق ماوصل إليه.
سافر "جميل"، إلى فرنسا ليستكمل دراسة المحاماة، ولكن بعد قضاء عامين توجه إلى التمثيل وهو ما تسبب في غضب الأسرة عليه والتى لم ترض عنه إلا بعد نجاحه في التمثيل، فمنعت عائلته عنه المصروف، ما جعله يعمل بالعديد من المهن ليوفر متطلباته الشخصية خلال تواجده لدراسة المحاماة في فرنسا فعمل "شيالا وجرسونا".
سعى "جميل" إلى اقتحام الفن الفرنسي بقوة، ما دفعه للتدرج بشكل ثابت ليبدأ بالاشتراك في فرق متواضعة إلى أن تمكن من تحسين أدائه ليدخل في أدوار كبيرة.
شارك جميل في مسرحيات عالمية في باريس، منها 5 أعمال لـ"شيكسبير"، قائلا عن ذلك: "أول مرة لما شفت اسمي على أفيش في فرنسا كان يوم كبير بالنسبالي".
أتى جميل إلى مصر عام 1952 مع إحدى الفرق الفرنسية، لتقديم عرض مسرحي، لينطلق بعدها في تقديم العديد من الأعمال الفنية الهامة منها "كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام"، و"يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر".
وعلى المستوى الشخصي، كشف جميل فيلقاءه مع راغدة شلهوب، على قناة "الحياة"، أن آخر قصة حب عاشها كانت مع زوجته الفرنسية التي انفصل عنها، لافتا إلى أنه رفض الإنجاب خوفا على مستقبل أولاده، خاصة أن عمله في الفن ليس مستقرا، مضيفا: "زوجتى اتظلمت لأن الفن كان بالنسبالى أهم حاجة".