"أحمد" مبتكر صغير يحول "الكانز" لتحف فنية: ماما بتحطها في النيش

كتب: خلود بدر

"أحمد" مبتكر صغير يحول "الكانز" لتحف فنية: ماما بتحطها في النيش

"أحمد" مبتكر صغير يحول "الكانز" لتحف فنية: ماما بتحطها في النيش

علبة من الصفيح تنتهي قيمتها بمجرد أن تخلو من المشروب بداخلها، وبدلًا من أن يلقيها في القمامة، اختار الطفل أحمد صاحب الـ13 عامًا أن يحولها إلى تحفة فنية رائعة، يزين بها عالمه الخاص.

بدا أحمد محمد ابراهيم هوايته منذ أن كان في التاسعة من عمره، لكنه تعرض لموقف كاد أن يحبطه تمام، حيث صنع وقتها أول طائرة من معلبات "الكانز"، لتصدمه معلمته وتلقها من نافذة المدرسة، وتنعته بالتافه، حسب ما ذكره أحمد لـ"الوطن"، إلا أن والده لم يتركه للحزن، وشجعه قائلًا: "سيبك منهم.. إنت فنان"، ومن وقتها وأحمد يطور من نفسه، حتى أقنع الجميع بموهبته، بعد أن صنع 1200 نموذج من معلبات "الكانز" حتى الآن.

"كل ما تيجي لي فكرة بحاول أكتر من مرة لحد ما أنفذها"، هكذا تحدث "أحمد" عن إصراره لتنفيذ أفكار المجسمات بشكل مبتكر، مؤكدا دور والده في مساعدته، كونه يمتلك سلسلة مطاعم ويأتي له بمعلبات "الكانز" منها ليصنع منها تحفه الصغيرة.

استغل "أحمد" موهبته في صنع شخصيات فيلم "المينيونز" المفضلة لدى والدته، تعبيرًا عن شكره لها حيث تعتني بالنماذج التي يصنعها ولم تنزعج من كثرتها في المنزل "بتحافظ على حاجتي لدرجة إنها بتحطها في النيش".

خاض "أحمد" بموهبته العديد من المسابقات وكان يحصد المركز الأول دائمًا، كما حصل على درع محافظة الجيزة للتميز والابتكار في إحدى المسابقات، ولذلك يطلق على نفسه لقب "المخترع الصغير"، ويطمح بأن يصل بموهبته لموسوعة جينيس القياسية.


مواضيع متعلقة