مراد مكرم: «ليالى أوجينى» كشف حنين المشاهدين لـ«الزمن الجميل»

مراد مكرم: «ليالى أوجينى» كشف حنين المشاهدين لـ«الزمن الجميل»
- إسعاد يونس
- الزمن الجميل
- الفنان خالد النبوى
- الفنانة شيرين
- المخرجة هالة خليل
- حالة الحزن
- رد الفعل
- ردود فعل
- رمضان الماضى
- أبواب
- مراد مكرم
- إسعاد يونس
- الزمن الجميل
- الفنان خالد النبوى
- الفنانة شيرين
- المخرجة هالة خليل
- حالة الحزن
- رد الفعل
- ردود فعل
- رمضان الماضى
- أبواب
- مراد مكرم
أعرب الفنان مراد مكرم عن سعادته البالغة برود فعل الجمهور حول شخصية «عزيز» التي أداها في مسلسل «ليالي أوجيني» مع المخرج هاني خليفة، وشخصية «أشرف» بمسلسل «بالحجم العائلي» مع المخرجة هالة خليل، وهما العملان اللذان تم عرضهما خلال شهر رمضان الماضي.
وقال «مراد» لـ«الوطن»: «لم أتوقع هذا النجاح الكبير للعملين، بخاصة مسلسل "ليالي أوجيني" فكنت أتوقع أن يكون رد الفعل الأكبر ازاءه من الطبقة A و B، ولكني تفاجأت بمتابعته من الشباب وفئات أخرى وهذا معناه أننا كمصريين نود أن نعود لأسلوب الحديث والتعامل الراقي الذى ظهر بالعمل».
وعن علاقته بالمخرج هانى خليفة، أوضح: «أعتبره الأول الذى وقف بجانبي ورأى أننى استحق أن اجسد دورا كبيرا مؤثرا، فمنذ 2005 إلى 2016 وأنا أحاول أن أحفر فى الصخر، واقدم فقط ما بين 3 و 4 حلقات بالأعمال التى تعرض عليّ، والطريف في الأمر أنه لم يكن يحبني كمذيع لبرامج المنوعات، ولكنه نحى أهوائه الشخصية جانبًا، ومنحني دورا كبيرا».
وتحدث عن الصعوبات التي واجهته أثناء تأدية الدور، قائلا: «التحدى الأساسى لى فى شخصية (عزيز)، تمثل في مسألة تجسيد شخص (ابن أمه) مختلف عما تم تقديمه من قبل، ثم قرأت سيناريو سما عبدالخالق وإنجى القاسم ووجدت أن هناك تفاصيل مرهقة وواقعية، على سبيل المثال شارب الشخصية جهزت له 5 مرات، ولكن وقوف شركة الإنتاج (بى لينك) بجانبنا، جعلني أشعر بأن العمل به معظم مقومات النجاح».
وأكمل: «عقدنا جلسات تحضيرية بشأن الشخصية مع المخرج قبل التصوير، لا سيما أن 90 % من مشاهدي أعبر فيها عن نفسي بعيني دون الحديث، والتعبير بالعينين يعد من أصعب طرق التعبير عن الذات، وهو أن توصل رسالة للشخص الماثل أمامك دون حديث».
وأشار إلى أن وفاة «ماجدة» والدة «عزيز» التي تجسدها الفنانة ليلى عز العرب، كان من أصعب مشاهد المسلسل، متابعا: «المخرج تركني 4 دقائق أمام جثمان (ماجدة)، كما ساعدني في تجسيد تطور حالة الحزن التي ألمت بالشخصية بشكل كبير، حيث جعلني أخرج مشاعر الطفل من داخلي عندما قلت (طب أنا اعمل إيه؟، كما كان مشهد دفن الأم صعبا أيضا)».
وتابع: «صعوبة هذا المشهد، تكمن في محاولتي الهروب من محاكاة مشهد العملاق يحيي الفخراني عندما توفت والدته (ماما نونا) في مسلسل (يتربى فى عزه)، وفي الأمر نفسه كنت أريد أن أنسى الجمهور قسوة (ماجدة) حتى يتعاطفوا معها، وأيضا مشهد العودة إلى صوفيا عندما ذهب لها (عزيز) بعد فراق دام 20 عامًا، حيث تم تصويره على مدار 3 أيام فى بور فؤاد ومدينة الإنتاج الإعلامى».
ولفت إلى أن نهاية المسلسل كانت محل نقاش بينه وبين مخرج العمل، «كان من الطبيعي ألا يتزوج (عزيز) (صوفيا) حب العمر، رغم الانتقادات التى تلقتها جراء زواج الشخصية من (سارة) التي أحبته، لكن تلك النهاية كانت منطقية لأسباب عدة، أولها تلك الفتاة تحبه كثيرًا، ثانيا أنها كانت اختيار والدته، كما أنها تمتلك القدرة لإعادته إلى تلك المنطقة التي آلفها مع أمه، فرسالة المسلسل الرئيسية هي: لا تغلقوا الأبواب على أولادكم، واتركوا لهم مساحة بأن يخطئوا ويتجاوزوا خطأهم».
وأشاد بردود الفعل التي تلقاها من الفنانين عن دوره في «ليالي أوجيني»، بقوله: «أسعدنى تهنئة الفنان خالد النبوى لي، فقد عملت معه في دور صغير ضمن مسلسل (ابن موت) عام 2012، وأيضا سعيد بتهنئة الفنانة شيرين رضا، وحديث الفنانة إسعاد يونس عن دوري، وإشادة الناقدين ماجدة خيرالله ومحمود عبدالشكور بأدائي».
وأردف: «لا أحب مشاهدة عمل يعرض لي أثناء تصويره، لأنه سيؤثر على أدائي في بقية مشاهدي، واعترف بأنني أخطأت بمتابعة المسلسل أثناء التصوير، لأننى شعرت برهبة من متابعة الجمهور للشخصية التي أجسدها».
وكشف عن أسباب مشاركته في مسلسل «بالحجم العائلى»، رغم أنه لم يمثل ضمن أحداثه سوى بضع مشاهد، قائلاً: «تحدثت في هذا الشأن مع المخرج هاني خليفة لا سيما انني كنت وعدته بعدم المشاركة في عمل اخر بخلاف (ليالي أوجيني)، ولكني كنت أود العمل مع المخرجة هالة خليل، لأنها تمتلك نظرة مختلفة، واشترط عليها بأن يكون لى مشاهد أمام دكتور يحيي الفخراني، لأنه رجل مهم بالنسبة لأي ممثل مصري، وبعيدا عن هذا وذاك فقد أعجبتني رسالة العمل، والتي تبلورت في قصة (أشرف)، ومفادها: انتهاء حياتك الزوجية لا تعني أن يكون هناك خصومة مع الطرف الآخر و(ما صنع الحداد)، وهو ما سيؤثر بالسلب على علاقتك بأولادك».
وعن كواليس لقاءه يحيي الفخرانى، قال: «الفنان الكبير كان مرهقا بسبب إطالة مدة التصوير ورحلات السفر الكثيرة، لذلك لم يكن بيننا لقاء سوى قبل المشهد، وأرى أنه شخص داعم لكل من حوله، وكنت أتمنى التعاون معه».
وعلى صعيد السينما، نوه مراد إلى أنه تلقى عرضا بالمشاركة في فيلم عالمى خلال رمضان، مردفا: «سنبدأ التصوير بداية من 2019، أما بخصوص التفاصيل فقد تكتم عليها المخرج، ولكني أستطيع القول بانه سيكون هناك ممثلين من بلجيكا وأمريكا ومصر ودول عربية مشاركون في هذا المشروع، وهذه التجربة تحمل شيئا من الخصوصية بالنسبة لي، فدائما كنت اريد أن اوظف موهبتى فى التمثيل والتحدث باكثر من لغة فى عمل واحد خارج مصر».
واستطرد: «سأركز على اختيار الموضوعات التى أقدمها فى أعمالى المقبلة، لانني أريد أن يفتخر بي أولادي ويظل اسمي مقترن بعمل يحمل قيمة وهدف، ولذلك ما زلت محتفظ بمهنتي كمذيع لفترة ما، حتى لا اضطر أن أقبل بأي دور من دافع احتياجي للأموال، إلى أن أصل إلى مرحلة معينة، تسهل علي الاختيار في أدواري، وحينها سأترك التلفزيون».