الطيب لمنتدى شباب صناع السلام: أشعر بالمسؤولية تجاه كل البشر في العالم

الطيب لمنتدى شباب صناع السلام: أشعر بالمسؤولية تجاه كل البشر في العالم
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البيئة المحيطة
- القيم الدينية
- اللغة العربية
- المستشار محمد عبد السلام
- جامعة الأزهر
- جون كاسن
- شيخ الأزهر
- أحمد الطيب
- شباب صناع السلام
- مجلس حكماء المسلمين
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البيئة المحيطة
- القيم الدينية
- اللغة العربية
- المستشار محمد عبد السلام
- جامعة الأزهر
- جون كاسن
- شيخ الأزهر
- أحمد الطيب
- شباب صناع السلام
- مجلس حكماء المسلمين
عقد الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ودكتور جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، حوارًا مفتوحًا مع الشباب المشاركين في منتدى شباب صناع السلام، الذي ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع كنيسة كانتربري ومجلس حكماء المسلمين، في العاصمة البريطانية لندن.
وأجاب الإمام الأكبر وكبير الأساقفة عن عدد من تساؤلات الطلاب والطالبات من الغرب والشرق، ووجها لهم رسائل تساعدهم في أن يكونوا صناعًا للسلام في بلدانهم.
وفي بداية حديثه، رفض الإمام الأكبر وصف مديرة الحوار له بـ"الزعيم الديني"، مشيرًا إلى أن الإسلام يساوي بين القائد والفريق الذي يقوده، وأنه عندما تحمل مسؤولية مشيخة الأزهر، شعر بأنه يحمل مسؤولية البشرية جميعًا وليس المسلمين فقط، موضحًا أنه بحكم منصبه كشيخ للأزهر يشعر أنه مسؤول عن 6 مليارات من البشر وليس 1.5 مليار مسلم فقط.
وشدد الطيب، على أن الإيمان هو بذرة يولد بها الإنسان، والبيئة المحيطة هي التي تنمي البذرة أو تميتها، معتبرًا أن الدين والإنسانية وجهان لعملة واحدة، وكل ما هو إنساني هو ديني، وكل ما هو لا إنساني ليس دينيا، ولذلك فإننا عندما نريد إعادة الإنسان إلى القيم الدينية، إنما نعيده للقيم الإنسانية.
ولفت الطيب، إلى أن الدين واحد، وإن اختلفت الرسالات، فكل الأنبياء حملوا الدين نفسه، مع اختلاف التشريعات، فنحن كمسلمين نؤمن بمحمد وعيسى وموسى، ولا يكتمل إيماننا إلا بذلك.
وخاطب شيخ الأزهر الشباب قائلا: "أيها الشباب.. أنتم الأمل ونحن جئنا لنسلمكم الشعلة، ولا تنتظروا منا توجيهات وإنما نحن ننتظر منكم خططا وندعمكم لكي يصبح هذا المنتدى نموذجا يحتذى به، ويضم الشرق والغرب".
ونصح الإمام الأكبر الشباب بتجنب الحوار في العقائد، مؤكدا أنه لا تحاور في الدين والعقيدة وإنما الحوار في المشتركات والقيم الإنسانية، مثل التسامح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وليس القوة أو العنف".
وفي نهاية اللقاء، تجاوب الإمام الأكبر مع رغبة أحد الطلاب المشاركين في المنتدى في تعلم اللغة العربية، معلنا تخصيص منحة لمدة شهرين لمن يرغب من المشاركين في المنتدى لتعلم اللغة العربية في الأزهر الشريف.
وحضر الحوار عدد من الشخصيات المصرية والعربية، في مقدمتهم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ودكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ودكتور عبدالدايم نصير، المستشار التعليمي لشيخ الأزهر، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير جون كاسن، سفير بريطانيا في القاهرة، ودكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدكتورة جهاد عامر، عضو مجلس النواب، والسفير قدري عبدالمطلب، مسؤول المراسم والبروتوكول بمسيخة الأزهر، والداعية الشاب مصطفى حسني.
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البيئة المحيطة
- القيم الدينية
- اللغة العربية
- المستشار محمد عبد السلام
- جامعة الأزهر
- جون كاسن
- شيخ الأزهر
- أحمد الطيب
- شباب صناع السلام
- مجلس حكماء المسلمين
- الأزهر الشريف
- الأمين العام
- الإمام الأكبر
- البيئة المحيطة
- القيم الدينية
- اللغة العربية
- المستشار محمد عبد السلام
- جامعة الأزهر
- جون كاسن
- شيخ الأزهر
- أحمد الطيب
- شباب صناع السلام
- مجلس حكماء المسلمين