التنسيق: 100 ألف طالب سجلوا رغباتهم إلكترونياً فى المرحلة الأولى.. و10 آلاف حجزوا ملفات فى الجامعات الخاصة

كتب: أميرة فكرى وأحمد أبوضيف وكريم رومانى ومحمود رفعت ومروة مرسى وصالح رمضان وإبراهيم رشوان وأحمد حفنى وسعاد أحمد ورجب آدم وعبير العربى وسمر عبدالرحمن وميشيل عبدالله

09:48 م | الثلاثاء 17 يوليو 2018

انتظمت، اليوم، أعمال تسجيل الرغبات لطلاب المرحلة الأولى من الناجحين فى «الثانوية العامة» ضمن ماراثون تنسيق القبول بالجامعات للعام الجديد 2018/2019 لليوم الثانى على التوالى.

وقال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى: إن 100 ألف طالب وطالبة من طلاب المرحلة الأولى سجَّلوا رغباتهم حتى الآن عبر موقع التنسيق الإلكترونى.

وأضاف «عطا» لـ«الوطن»، أن الموقع متاح للتسجيل على مدار الـ24 ساعة، وأن غلق باب تسجيل الرغبات للمرحلة الأولى سيكون فى تمام الساعة 7 مساء الجمعة المقبل.

وشهدت جامعات العاصمة «القاهرة وعين شمس وحلوان»، اليوم، إقبالاً متوسطاً من قبَل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بشعبتَيها «العلمى والأدبى»، وسط تشديدات مكثفة من قبَل أفراد الأمن التابعين لتلك الجامعات على البوابات وكذلك الطرقات والممرات بالجامعات لتنظيم أعمال التنسيق.

وقال الدكتور السيد خاطر، عميد معهد الإحصاء بجامعة القاهرة، إنه لم يتم رصد أى شكاوى من قبَل الطلاب بشأن أعمال التنسيق أو تسجيل الرغبات على الموقع حتى الآن، مشيراً إلى أن معامل المعهد استقبلت حتى الآن أكثر من 80 طالباً وطالبة، مؤكداً أن هناك تعليمات مشددة من قبَل إدارة المعهد لتذليل جميع العقبات تجاه الطلاب وأولياء أمورهم أثناء عملية التسجيل.

فيما فتحت كلية الآداب جامعة عين شمس، اليوم، 3 معامل للحاسب الآلى لتسجيل الرغبات أمام طلاب الثانوية العامة فى ثانى أيام المرحلة الأولى للتنسيق، وسط توافد ملحوظ من الناجحين فى الثانوية العامة لتسجيل رغباتهم.

{long_qoute_1}

وقالت الدكتورة سوزان القلينى، عميدة الكلية، إن هناك تعليمات من قِبَل مجلس الكلية بتعليق عدد من اللوائح والتعليمات الإرشادية للطلاب على جدران المعامل بشروط التنسيق الداخلى لكلية الآداب، وكذلك الحد الأدنى لتنسيق الكليات بالجامعات للعام الماضى، مضيفة أن الكلية قامت هذا العام بوضع شاشة إلكترونية تشرح إجراءات وقواعد التنسيق، وكيفية تسجيل الرغبات.

وفى سياق آخر، صرح مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، بأن هناك إقبالاً كثيفاً من طلاب الثانوية العامة هذا العام على عدد من الكليات العلمية، خاصة كليات «الطب البشرى والصيدلة وطب الأسنان»، بخلاف الأعوام السابقة، وذلك من أجل سحب ملفات التقديم «الأبليكيشن»، وتسجيل دور ضمن طابور الانتظار، وذلك من أجل التقديم مباشرة بعد فتح التنسيق للجامعات الخاصة فى الـ29 من الشهر الجارى.

وأضاف المصدر لـ«الوطن» أن أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة قاموا بسحب الملفات من عدد من الجامعات الخاصة، سواء كانوا من طلاب الثانوية العامة أو الشهادات العربية المعادلة للثانوية العامة.

من ناحية أخرى، استمر توافد آلاف الطلاب من الحاصلين على الثانوية العامة على مكاتب التنسيق بمختلف جامعات المحافظات، حيث شهدت معامل الحاسب الآلى زحاماً كبيراً من الطلاب وأولياء أمورهم، لملء بطاقات الرغبات بالكليات التى يرغبون فى الالتحاق بها، وبدت حالة من القلق بين عدد من الطلاب خوفاً من ارتفاع الحد الأدنى للقبول بكليات القمة.

وأكد رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عصام الكردى، أن أعمال التنسيق تسير بصورة طبيعية دون أى معوقات، كما تم توفير المستلزمات التى يحتاجها الطلاب، وتزويد المعامل بالكوادر المؤهلة للتعامل مع مواقع التنسيق الإلكترونى.

وفى مكتب التنسيق الرئيسى بجامعة المنصورة، عبّر الطالب خالد محمود عن قلقه من ارتفاع الحد الأدنى لكليات القمة، مشيراً إلى أنه حصل على مجموع 402 درجة، ولم يفقد سوى 8 درجات فقط، إلا أنه فوجئ بأن الحد الأدنى للقبول بكلية طب المنصورة العام الماضى كان 403 درجات، الأمر الذى جعله يعيد ترتيب الرغبات، حتى لا يتم توزيعه على كلية لا يرغب فى الالتحاق بها.

كما استمرت أعمال التنسيق لطلاب المرحلة الأولى فى جامعات دمنهور بمحافظة البحيرة، وأسيوط، وقناة السويس بالإسماعيلية، وجنوب الوادى بقنا، والفيوم وكفر الشيخ، وأكد رئيس جامعة دمنهور، الدكتور عبيد صالح، أن التنسيق من خلال التسجيل الإلكترونى يقدم خدمة متميزة للطلاب، ويمنح الفرصة الكاملة لمشاركة أولياء الأمور مع أبنائهم فى تسجيل الرغبات، ما يعطى فرصة أكبر لكتابة الرغبات بطريقة صحيحة، معبّرة عن رغباتهم.

ومن ناحية أخرى، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن مجلس النواب وافق خلال جلسته العامة، أمس، نهائياً على قانون تنظيم وإنشاء فروع للجامعات الأجنبية داخل مصر.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، أشار «عبدالغفار» إلى أن القانون يهدف إلى الاستفادة من الخبرات التعليمية والبحثية لتلك الجامعات، بما يُسهم فى إحداث نقلة نوعية بمنظومة التعليم العالى، وربطها بمثيلاتها فى الدول المتقدمة، وتوفير فرص التعليم العالى العالمية داخل الدولة، لجعلها إحدى منارات التعليم والبحث العلمى على المستوى العالمى.