هنا الجيزة.. «أبوالهول يتكلم»

هنا الجيزة.. «أبوالهول يتكلم»
- الاحتلال الإنجليزى
- السجاد اليدوى
- السكك الحديدية
- المعارض الدولية
- جامعة القاهرة
- جامعة مصرية
- حسنين هيكل
- آثار
- أبوالهول
- أرض
- الاحتلال الإنجليزى
- السجاد اليدوى
- السكك الحديدية
- المعارض الدولية
- جامعة القاهرة
- جامعة مصرية
- حسنين هيكل
- آثار
- أبوالهول
- أرض
هنا التاريخ وما قبله.. هنا الأرض التى زارها معظم سكان المعمورة على مر العصور.. هنا بقايا مدينة «منف» أو «ممفيس»، التى كانت عاصمة مصر فى عهد الملك «مينا»، موحد القطرين، وعلى هضبتها بُنى أبوالهول وشيّد «خوفو وخفرع ومنقرع» أهراماتهم الثلاثة، فأصبحت قبلة للسائحين من مختلف الجنسيات، وفيها أول جامعة مصرية حديثة، جامعة «فؤاد الأول» التى تغير اسمها بعد ثورة 52 إلى جامعة القاهرة.. هنا محافظة الجيزة العريقة.
على هذه الأرض قاوم عُمالها وفلاحوها قوات الاحتلال الإنجليزى، أثناء ثورة 1919، وقطعوا شريط السكك الحديدية المتجه إلى الصعيد، وبمجرد توقف القطار المحمل بالجنود الإنجليز بقرية «الشوبك»، انهالوا عليهم بالفئوس والأسلحة البسيطة وقتلوا منهم 56 جندياً يوم 21 مارس، ليصبح ذلك اليوم عيداً قومياً للمحافظة.
لم تتميز الجيزة عن غيرها من محافظات مصر بآثارها التاريخية وحدها، فحديثاً اكتسبت شهرتها لأسباب أخرى، منها قرية «الحرانية» التى يعمل نساؤها ورجالها فى صناعة السجاد اليدوى الذى يغزو المعارض الدولية فى كل بلاد الدنيا.. وهنا أسس أشهر نحاتى مصر متحفاً له، ليضم رسوماته التى مزجها برباعيات «صلاح جاهين»، وفيها عاش «محمد حسنين هيكل»، داخل فيلته التى ظلت قبلة للزعماء من مختلف دول العالم عدة عقود.