مدير التخطيط العمرانى بـ«التنمية المحلية»: مؤامرة لإفشال «مرسى»

كتب: ماهر هنداوى

مدير التخطيط العمرانى بـ«التنمية المحلية»: مؤامرة لإفشال «مرسى»

مدير التخطيط العمرانى بـ«التنمية المحلية»: مؤامرة لإفشال «مرسى»

قال الدكتور محمد السيد، مدير التخطيط العمرانى بوزارة التنمية المحلية، إنه إذا ثبت أن أفرادا من القوات المسلحة ألقوا القمامة فى الشوارع عمدا، فى إطار حملة منظمة حسبما كشفت «الوطن»، فلا بد من محاسبتهم بحزم وقوة، ومعرفة من وراء إصدار مثل هذه الأوامر لهم، ومعاقبتهم بالعقوبة المناسبة لحجم هذا الجرم، الذى قد يكون مؤامرة لإفشال «مرسى»، أما إذا كان من قام بإلقاء القمامة أفرادا عاديين لكنهم يرتدون زيا عسكريا، فهذا أمر آخر يستوجب أولا معرفة من صاحب المصلحة من ذلك أولا لكشف المخطط. وأرجع مدير التخطيط العمرانى هذا التصرف إلى احتمالين لا ثالث لهما، على حد قوله، «الأول أن ما حدث وقع فعلا من بعض أفراد القوات المسلحة، لجهلهم وعدم وعيهم بالسلوك الحضارى، خاصة أن معظمهم قادم من أقاليم نائية وبيئات ريفية، وربما تكون سلوكياتهم الشخصية قد دفعتهم لارتكاب هذا التصرف، وفى هذه الحالة فإنه مجرد مواطن بسيط، يصيب ويخطئ»، أما الاحتمال الثانى فهو أن تكون مؤامرة من قائديهم ورؤسائهم المباشرين ناتجة عن الحقد والكره للرئيس محمد مرسى، دفعتهم لإفشال محاولاته فى الإصلاح من خلال مبادرة «وطن نظيف» ومشروع الـ100 يوم، وهى أشياء ناتجة عن كرههم للإخوان، والرئيس مرسى، فيحاولون الانتقام منه عن طريق إفشال مشروعاته النهضوية. وفى كلتا الحالتين، لا بد من عقاب المخطئ والمتجاوز فى حق الوطن والقانون». مضيفا أنه فى حالة ثبوت أن من ألقى القمامة أشخاص لا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية ولكنهم يرتدون ملابسها فبهذا يكونون ارتكبوا عدة جرائم، وعلينا معرفة من يحركهم ومن فى مصلحته أن يشوه الصورة.