"الكنيسة" تستكمل شروط الاعتراف بدير "وادي الريان" وتعيين أمينا جديد

05:20 م | الاثنين 16 يوليو 2018

أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بابويا بانتداب الراهب القمص مرقس الصموئيلي ليكون أمينا لمنطقة وادي الريان والمقيمين فيها من طالبي الحياة الرهبانية، ويتولى الأشراف الروحي والمالي والإداري، في إطار خطوات الكنيسة لتقنين وضع دير وادي الريان في الفيوم.

ويأتي قرار البابا تواضروس، في إطار خطوات تنظيم الدير، الذي يشرف عليه الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، منذ مايو 2016، ومن أجل استكمال الخطوات المطلوبة كنسيا للاعتراف به من المجمع المقدس للكنيسة.

وكان دير وادي الريان أشعل أزمة كبرى منذ أربع سنوات، بسبب رفض الرهبان شق طريق إقليمي بالمنطقة، الأمر الذي دفع الكنيسة للتبرأ من الدير ورهبانه في بداية الأزمة، قبل أن تعاود الحوار ويتم الاتفاق على شق الطريق وتقنين الدولة أراضي الدير والذي تم فعليا العام الماضي، ومعه سعت الكنيسة للاعتراف بالدير رسميا طبقا لشروط لائحة الأديرة القبطية المعتمدة بالمجمع.

وتشمل شروط الكنيسة للاعتراف رسميا بدير جديد: "أن يكون هناك تجمع رهبانى، تقنين للمكان، بحيث يكون ملكا الدير، وجود مدبر إدارى وروحى، رفع لجنة الأديرة تقرير للمجمع المقدس عن الحياة الرهبانية بالمكان، تقديم طلب للكنيسة بالاعتراف بالدير يتم مناقشته عبر المجمع المقدس ويكلف مندوبين عنه لرؤية الأوضاع على الحقيقة ومعرفة مدي توافر شروط الاعتراف الكنسي، ليصدر بعد ذلك قرار من المجمع المقدس بالاعتراف بالدير ويرسل هذا الخطاب رسميا إلى أجهزة الدولة".