نصائح الطلاب قبل التنسيق: "اختار كلية جنبها عربية فول وقهوة رخيصة"

كتب: هبة وهدان

نصائح الطلاب قبل التنسيق: "اختار كلية جنبها عربية فول وقهوة رخيصة"

نصائح الطلاب قبل التنسيق: "اختار كلية جنبها عربية فول وقهوة رخيصة"

"ملاقتش حد ينصحني.. وما تفكرش في البنات المهم عربية الفول.. والطلاب الذكور هيخدعوكم باسم الحب ويستغلوكم.. هتحب 4 سنين في الآخر هتتجوز أول واحد جاهز"، تلك هي النصائح التي قدمها السابقون في الالتحاق بالجامعة للاحقون من طلاب الثانوية العامة، وسط حالة من التخبط يعيشوها داخل مكاتب التنسيق في التفضيل بين الكليات والمعاهد.

"لما التنسيق يجيلك اختار كلية جنبها عربية فول وقهوة رخيصة وماتسألش ليه ها تعرف بعدين"، كانت تلك أولى النصائح التي قدمها أحمد عاشور، طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة القاهرة، وأن السبب في ذلك أن الغالبية العظمى من المطاعم داخل الجامعة لا تقدم خدمات ذو كفاءة عالية ويستغل أصحابها حاجة الطلاب ويبالغون في الأسعار، وأن حالة الملل التي يتعرض لها الطلاب داخل الجامعة تحتاج لمقهى في بعض الأحيان للهروب إليها.

أما ليلي سعيد، طالبة بالفرقة الثانية كلية الحقوق جامعة عين شمس، فترى أن أفضل نصيحة يمكن تقديمها للطلاب الجدد وتحديدًا الطالبات هي "الابتعاد عن الطلبة الذكور، فهم في كل الحالات يستغلون زميلاتهم سواء بخدعهن باسم الحب والارتباط أو التقرب منهن من أجل الحصول على المحاضرات والمساعدة في تحصيل المواد".

لم يكن البعد عن الجنس الآخر هو النصيحة الوحيدة التي قدمتها الشابة العشرينية، فهي ترى أن الإصرار من قبل البعض على الترتيب على الدفعة ليس له أهمية أيضًا وأنه في نهاية المطاف سيتخرج الجميع ويجوبون المؤسسات والشركات للبحث عن وظيفة: "في الآخر يأخدوا واحد ولا اثنين يعينوهم وانت يا غلبان مش ها ينوبك غير الدح طول السنة".

وتستكمل ليلى: "على فكرة كمان الولاد ها تقعد تحب فيها 4 سنين وفي الآخر ها تشوف أول واحد جاهز المصلحة تحكم يا عزيزي".

هشام أحمد، خريج كلية هندسة، يرى أن النصيحة الأهم هي عدم الانسياق وراء "الكورسات" التي تقدم خارج الجامعة وأنها تعمل فقط على حصد أموال الطلبة، ففي النهاية ستنتشر جميع المذكرات قبل كل مادة: "أكبر غلطة عملتها في حياتي إن انا اتخرجت مفيش أحسن من الجامعة ياريت كان حد نصحني" بسخرية قالها الشاب العشريني.


مواضيع متعلقة