"مطاردة الساحرات".. القصة الكاملة لتغريدة ترامب قبل "قمة هلسنكي"

"مطاردة الساحرات".. القصة الكاملة لتغريدة ترامب قبل "قمة هلسنكي"
- ترامب
- ترامب وبوتين
- لقاء ترامب وبوتين
- روسيا وأمريكا
- روسيا والولايات المتحدة
- ترامب
- ترامب وبوتين
- لقاء ترامب وبوتين
- روسيا وأمريكا
- روسيا والولايات المتحدة
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي، قبل قليل، استعدادا لقمته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تغريدة له قبل انطلاق القمة التاريخية بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المقررة اليوم، أرجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تردي علاقات بلاده مع روسيا، إلى سنوات طويلة من "الغباء" الأمريكي وما وصفه مرارا بـ"مطاردة الساحرات".
وكتب ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" قبل انعقاد "قمة هلسنكي"، أن علاقاتنا مع روسيا لم تكن بتاتا سيئة كما هي الآن، بسبب سنوات طويلة من غباء وبلاهة الولايات المتحدة، والآن أيضا بسبب تلفيق "مطاردة الساحرات".
"مطاردة الساحرات" المصطلح المذكور في تغريدة الرئيس الأمريكي، جاء بعدما أنفق المحقق الأمريكي، روبرت مولر، المكلف من قبل وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مبلغ 4.5 مليون دولار في البحث عن "الساحرات الروسيات" اللاتي يزعم تدخلهن في الانتخابات الأمريكية، حسبما جاء في موقع روسيا اليوم.
- قصة "مطاردة الساحرات"
يطلق مصطلح "مطاردة الساحرات" على التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية وترجع إلى توجيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" اتهامات لـ13 مواطنا روسيًا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016، وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب.
ويواجه 3 من هؤلاء تهمة التآمر من أجل التزوير الإلكتروني، بينما يتهم 5 آخرون بانتحال شخصيات وهمية، ووجه هذه الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية.
طالت الاتهامات، أيضا، 3 شركات روسية من بينها شركة إنترنت مقرها في سانت بطرسبرج، التي وصفها تقرير "إف بي آي" بأن هدفها الاستراتيجي كان "زرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي، من بينها الانتخابات الرئاسية لعام 2016".
"ليس هناك أدلة على أن أمريكيين كانوا على علم بهذه النشاطات أو شاركوا فيها، كما لا دليل على أن هذه النشاطات أثرت على نتيجة الاانتخابات الرئاسية"، هكذا أكد مساعد المدعي العام الأمريكي، رود روزنستين، في مؤتمر صحفي في وقت سابق، أكد خلاله أن الحملة الانتخابية للرئيس ترامب "لم ترتكب أي خطأ" ولم تتعاون مع جهات روسية قبل الانتخابات.
وأقر ترامب، في تغريدة على "تويتر" بوجود حملة روسية للتأثير على الانتخابات، ولكنه أوضح قائلا: "بدأت روسيا حملتها المناهضة للولايات المتحدة في 2014 قبل إعلان ترشحي بفترة طويلة، ولم تتأثر نتيجة الانتخابات".
وأثارت اتهامات وزارة العدل الأمريكية لضباط في الاستخبارات الروسية باختراق حسابات مسؤولين في الحزب الديمقراطي إبّان انتخابات 2016 الرئاسية، حربا كلامية ساخنة بين واشنطن وموسكو، واتهموهم باستخدام رسائل اختراق إلكترونية تعرف باسم "التصيد بالرمح" إلى جانب برمجيات متطورة للاختراق الالكتروني.
كما شملت الاتهامات سرقة بيانات نصف مليون ناخب من موقع مجلس الانتخابات في إحدى الولايات الأمريكية.
ووفقا للائحة الاتهام، كما ذكر موقع bbc عربي، خطط المتهمون أيضًا لاختراق أجهزة كمبيوتر مجالس الولايات الانتخابية، وسكرتارية إحدى الولايات وبرامج خاصة بالناخبين الأمريكيين، وجاء في التقرير أيضا أن المتهمين نشروا معلومات مسيئة لهيلاري كلينتون، وأخرى للتقليل من شأن مرشحين آخرين مثل ماركو روبيو وتد كروز، ودعم بيرني ساندرز ثم بعدها دونالد ترامب.