"أكناف بيت المقدس" الجهادي ينفي صلته بمذبحة "رفح"

نفى تنظيم أكناف بيت المقدس "مجلس شوري المجاهدين" في بيان له، حصلت "الوطن" على نسخة منه، صلاته بعملية قتل الجنود المصريين في مذبحة رفح، التي راح ضحيتها 16 جنديا وأصيب 7 آخرين. وقالت الجماعة في بيانها: "في ظل المستجدات الخطيرة والمتسارعة فيما يتعلق بأحداث رفح، من استهداف أحد معسكرات الجيش المصري في شمال سيناء، وقتل وجرح عدد من الجنود المصريين هناك، وما تبع ذلك من محاولات لتوجيه الاتهامات العشوائية نحو المجاهدين الصادقين الذين لا يتوانون عن ضرب أعداء الله من اليهود، فإننا نؤكد على ما يلي: إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس ليس لنا أي صلة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطين المحتلة". وأضاف البيان "نستغرب بشدة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد الاتهامات لمجلس شورى المجاهدين أو الجماعات الجهادية العاملة ضد اليهود دون أي دليل سوى ما جاء على لسان الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، وندعو الجميع لتحري المصداقية في نقل الأخبار، والحذر من المصادر المشبوهة، والأبواق المأجورة". كما رفض البيان اتهام وسائل الإعلام والأهالي للشعب الفلسطيني. وتابع البيان "نؤكد رفضنا لاتهام الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف خلف كل حادث في مصر، ليكون ذلك مسوغاً لتشديد الحصار والخناق على المسلمين هناك، فمن غير المفهوم وقبل حدوث تحقيق أو معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم أن يتم إغلاق معبر رفح "لأجلٍ غير مُسمى" رغم أنه ممر دولي تُمارس فيه كل وسائل الأمن المتعارف عليها". واختتمت الجماعة بيانها بتحذير كافة الجهات المعنية من التورط في إشعال نار حرب "نظن أن الجميع في غنى عنها؛ ونستنكر الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين، وقد شاهد الجميع كيف تم تجنيب الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى" منتصف يونيو الماضي".