لماذا لم يحضر "أطفال الكهف" المباراة النهائية في كأس العالم؟

كتب: محمد علي حسن

لماذا لم يحضر "أطفال الكهف" المباراة النهائية في كأس العالم؟

لماذا لم يحضر "أطفال الكهف" المباراة النهائية في كأس العالم؟

بعد أن وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" دعوة لأطفال الكهف ومدربهم في تايلاند، لحضور نهائي كأس العالم المقام في روسيا، بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، لم يستطيعوا الحضور لمشاهدة المباراة في استاد "لوجنيكي".

وقالت سالينا بارماك، إحدى أعضاء مراكز التأهيل المشاركة في مرحلة ما بعد إنقاذ "أطفال الكهف"، إنه حال ظهور الأطفال في المباراة سيؤدي ذلك إلى تسليط الضوء عليهم من قبل وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي وهذا سيجعلهم تحت ضغط، فهم لا يزالون صغارا، كما أنهم مروا بظروف صعبة خلال الأيام التي احتجزوا فيها داخل الكهف.

وأضافت بارماك لـ"الوطن": "مواقع التواصل الاجتماعي كانت تصدر طاقة سلبية، إضافة إلى الانتقادات التي كانت توجه إلى طاقم الإنقاذ، وفعليا العملية كانت صعبة للغاية، لاسيما أن أصدقاء الأطفال وعائلاتهم كانت تصل إليهم أخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الواقع لقد مر هؤلاء الأطفال بظروف صعبة للغاية خلال الأيام السابقة، وهذا ما أثر عليهم نفسيا وجسديا".

وكان المستشفى الذي يعالج فيه الأطفال ومدربهم، أعلن أنهم لن يتمكنوا من مشاهدة نهائي كأس العالم، اليوم الأحد، على الهواء لكن سيشاهدون تسجيلا للمباراة.

وقال المسؤول في مستشفى براتشانوكروه، في تشيانج راي: "بالنظر لإقامة المباراة في موعد متأخر بتوقيتنا، فإننا نريد من الأطفال الخلود للراحة وعدم مشاهدة شاشة التلفزيون لوقت طويل، وسيشاهدون النهائي على الأرجح في وقت لاحق".


مواضيع متعلقة