البابا يقبل التوسط في مصالحة "تشرعن" تعاطي المخدرات بالمكسيك
البابا يقبل التوسط في مصالحة "تشرعن" تعاطي المخدرات بالمكسيك
- أمريكا اللاتينية
- الحملة الانتخابية
- بابا الفاتيكان
- الاقتصاد المكسيكي
- حكومة المكسيك
- أندريس مانويل لوبيز أوبرادور
- الشرطة المكسيكية
- البابا فرنسيس
- أمريكا اللاتينية
- الحملة الانتخابية
- بابا الفاتيكان
- الاقتصاد المكسيكي
- حكومة المكسيك
- أندريس مانويل لوبيز أوبرادور
- الشرطة المكسيكية
- البابا فرنسيس
وافق بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، على التوسط في عملية مصالحة خطط لها رئيس المكسيك المنتخب، اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، تتضمن عفوا عاما وشرعنة تعاطي مخدرات خفيفة.
ووفقا لعضو الفريق الانتقالي للرئيس لوبيز أوبرادور، المسؤول عن المصالحة في البلاد، لوريتا أورتيز، وافق البابا المتحدر من الأرجنتين في أمريكا اللاتينية على المشاركة في خطط المصالحة التي اقترحتها إدارة أوبرادور، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وذكرت بوابة "Aristegui Notocia"، أن خطط المصالحة تتضمن، على وجه الخصوص، مشروع قانون للعفو العام وإضفاء الشرعية على تعاطي بعض أنواع المخدرات الخفيفة.
وقال أورتيز: "ستكون مشاركة البابا افتراضية عبر السكايب ولن يأتي، لكنه قبل اقتراحنا، يجب أن ننتظره، يعتمد ذلك كله على جدول أعماله، لكنه وافق بشكل عام".
وأعلن المرشح اليساري الفائز في الانتخابات الرئاسية في المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مباشرة بعد فوزه، بأنه ينوي أن يطلب من البابا، وغيره من الزعماء الدينيين ونشطاء حقوق الإنسان المساعدة في ضمان السلم الداخلي في المكسيك.
جدير بالذكر، أنه خلال الحملة الانتخابية فقط، قتل 523 شخصا من السياسيين وموظفي الخدمة المدنية الحكوميين في المكسيك.
وقال لوبيز أوبرادور أنه ينوي تغيير اتجاه مكافحة الجريمة عن طريق تعزيز الخدمات والمنح الاجتماعية، ومحاولة تلافي أسباب المشاكل التي تسبب وتوّلد العنف.
