بعد إعادته للعلاقات مع إثيوبيا.. من هو الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"؟
أسياس أفورقي
بعد قطيعة 22 عاما بين الدولتين، أنهى رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، عهد الخلافات مع إثيوبيا، بزيارته التاريخية، اليوم، لأديس أبابا، والتي من المقرر أن تستغرق 3 أيام، حيث كانت آخر زيارة له لإثيوبيا في 1996.
وخرج الآلاف من الإثيوبيين في أديس أبابا، للترحيب بالرئيس الإريتري، والذي تعد زيارته خطوة مميزة في طريق إنهاء حالة الحرب، ومحاولة للتقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية (فرانس برس).
ويأتي ذلك بعد أسبوع من زيارة رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، للعاصمة الإريترية أسمرة، الأحد الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع "أفورقي" بالقصر الرئاسي، واتفقا فيها على اتخاذ خطوات نحو تحقيق السلام بينهما لإنهاء الخلافات والصراعات التي استمرت على مدى أكثر من عقدين، ثم أعلنت إثيوبيا وإريتريا انتهاء حالة الحرب بينهما، في بيان مشترك وقعه الطرفين، بموجبه وافقت الدولتان على إعادة فتح سفارة كل منهما لدى الأخرى، واستئناف الرحلات الجوية وتطوير الموانئ، كما أعيد العمل بالاتصالات الهاتفية بين البلدين.
وفي ضوء ذلك، ترصد "الوطن"، أبرز المعلومات عن الرئيس الإريتري، بعد إعادته للعلاقات مع إثيوبيا:
- هو الرئيس الأول والوحيد لإريتريا منذ انفصالها عن إثيوبيا، منذ يوم 24 مايو 1993.
- يعد أحد قادة الكفاح ضد إثيوبيا وأشهر قادة "الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة" قبل الاستقلال، والتي أصبحت الحزب الحاكم الآن.
- ولد في 2 فبراير 1946، بأسمرة.
- ينتمى إلى أقلية التيجراي بأسمرة.
- في عام ١٩٦٥، انضم إلى جبهة تحرير إريتريا التي انطلقت قبل ذلك بأربع أعوام، بقيادة الزعيم الوطني حامد عواتي.
- أصبح عضوا بالفريق المنفصل عن تلك الجبهة، في ١٩٧٢، تحت اسم "قوات التحرير الشعبية"، ثم انفصل عنها لاحقا، ودشن الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا. - كان أمينا عاما للمؤتمر التنظيمي الثاني للجبهة الشعبية لتحرير إريتريا عام 1997، وهي حركة مسلحة ناضلت من أجل الاستقلال.
- يرى أفورقي أن "ثورة 30 يونيو" هي "حدث جوهري أعاد مصر إلى دورها الرائد إقليميا سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في القارة الإفريقية"، وفقا لتصريحاته بذلك الوقت، مؤكدا أنه الحليف الاستراتيجي الأكبر لمصر في إفريقيا.
- بعد دعوة "آبي أحمد" للمصالحة، قال الرئيس الإريتري، في حديث له أمام التلفزيون، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهداء، إن لديه رغبة لإرسال وفد من أجل إحلال السلام إلى أديس أبابا، واصفا مفاتحات السلام الأخيرة من جانب إثيوبيا بأنها "رسائل إيجابية".
- خلال زيارة رئيس وزراء إثيوبيا لأسمرة، أكد أفورقي أن دعوة "آبي أحمد" لإرساء علاقات السلام والاقتصادية مع بلده، صادقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفا أن: "شعبا البلدين متحدان يعيشان في بلدين، لذلك سيستمر الحب والسلام بينهما، وأود أن أعرب عن عميق امتناني لرئيس الوزراء أبي أحمد علي".
وأشار إلى أن الجهود التي بذلت للإصلاح بين البلدين لم تؤت ثمارها، ولكن الآن قد تم إنجاحها من قبل رئيس الوزراء ويستحق الشكر، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.