السابع على الثانوية: نُقلت للمستشفى في أيام الامتحانات وكاد حلمي يضيع

كتب: أسماء نبيل

السابع على الثانوية: نُقلت للمستشفى في أيام الامتحانات وكاد حلمي يضيع

السابع على الثانوية: نُقلت للمستشفى في أيام الامتحانات وكاد حلمي يضيع

قال مهاب ناصر، السابع مكرر شعبة علمي رياضة، أنه كان يضع ترتيبه ضمن الأوائل نصب عينيه، مشيرًا إلى أنه كان قادرا على تقسيم وقته ما بين الدراسة والرفاهية وحاول قدر الإمكان أن تكون أوقات مذاكرته متزامنة مع أوقات دروسه.

وأضاف مهاب، خلال حديثه لـ"الوطن"، أن الثانوية لم تمنعه من ممارسة هوايته في لعب كرة القدم، فكان مواظبا على لعبها حتى أثناء الامتحانات.

وعن أصعب المواقف التي تعرض لها في أيام الامتحانات، قال أنه تعرض للإعياء الشديد، ونقل إلى المستشفى في أيام الامتحانات، فضلًا عن اكتشافه أربعة أخطاء في امتحان اللغة العربية، ما أدى إلى شعوره بنوع من فقدان الأمل أن يضيع حلمه في تحقيق مركز بين الأوائل، لكن يشاء القدر بعد تعديل نماذج الإجابة ونشرها أن تكون الإجابات التي كتبها هي الإجابة الصحيحة وليست خطأ كما كان معتقدا.

وذكر مهاب مدرس الفيزياء، الذي كان دائم التشجيع والدعم المعنوي والنفسي له، "كان عقب أي امتحان الدروس يكتب له على ورقته "الأول على الجمهورية إن شاء الله" تشجيعا له وثقة في قدراته، بالإضافة إلى والديه لاسيما والده الدكتور في كلية الهندسة، فكان دائما بمثابة حافز له.

واختتم مهاب حديثه ناصحا طلاب الثانوية العامة مستقبلا، أن يكون لديهم هدف يسعون إليه، جاهدين لتحقيقه متوكلين على الله في كل الخطى، فكان هدفه من أول يوم في الثانوية العامة هو تحقيق مركز أول ولم يمر يوما فقد الأمل في تحقيق هذا الحلم و قد كان.

وعبرت والدة مهاب، طبيبة نساء في القصر العيني سابقا، عن فرحتها الشديدة وبكائها بعد ما تلقت الخبر، مشيرة إلى أن مهاب تعرض للتعب والإرهاق الشديد أثناء فترة الامتحانات وكانت نصائح الأطباء له أن يقلل من جلوسه على المكتب تجنبا لآلام ظهره التي توصلوا أن أسبابها نفسية، وشعروا بنوع من القلق خوفا من تأثير هذا التعب على نتيجته فيما بعد على الرغم من توقعاتهم طوال العام أنه سيحقق مركز ورغم ثقتهم فيه، حتى في أوقات الضحك والمرح كان يضحك معه والده، قائلا له: "يالا يابني مستني الوزير يتصل".

وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مؤتمر صحفي اليوم، أسماء الأوائل في امتحان شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2018، حيث شهدت نتيجة هذا العام تفوقا ذكوريا على الإناث بواقع 28 طالبا مقابل 22 طالبة، في خطوة لم تحدث منذ سنوات عدة.


مواضيع متعلقة