السابع "علمي رياضة": تفرغت للمذاكرة في شهر مارس وأنتظر منحة

كتب: صالح رمضان

السابع "علمي رياضة": تفرغت للمذاكرة في شهر مارس وأنتظر منحة

السابع "علمي رياضة": تفرغت للمذاكرة في شهر مارس وأنتظر منحة

حصل محمود مراد عبد الفتاح حسن، الطالب بمدرسة المنصورة الثانوية بنين، التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، على الترتيب السابع مكرر شعبة علمي رياضة بجموع 408.5 درجة، ليواصل التفوق في أسرته بعد أن حصلت شقيقته الكبرى على مجموع 409 درجة في الثانوية العامة عام 2016.

"علمت أن الوزير اتصل بالأوائل يوم الأربعاء ولم يتصل بي، فتأكدت أنني لست من الأوائل" هكذا عبر "محمود " عن لحظات انتظار النتيجة.

وقال: "جلسنا نتابع المؤتمر الصحفي للوزير مع أبي وأمي وأشقائي، ونحن متأكدين أنني لم أحقق ترتيب على مستوى الجمهورية، وكانت مفاجأة كبيرة عندما شاهدت اسمي وصورتي على شاشة التلفزيون، وقتها لم أصدق نفسي، وانهمرت دموع أبي وأمي من الفرح، وكانت لحظات مؤثرة سأتذكرها طوال حياتي، ولم أتلق أي تهنئة رسمية إلا من إدارة مدرستي الذين اتصلوا بي وهنأوني.

وأضاف محمود، أن توفيق الله وبركة دعاء أمي وأبي، ثم مجهوده هم السبب في تفوقه، مضيفا بدأت العام الدراسي بداية عادية، ومذاكرة في حدود 6 ساعات يوميا وكنت أذهب للدروس الخصوصية، واستمر الأمر عادي بالنسبة لي حتى بداية شهر مارس الماضي، ومعه بدأت أتفرغ للمذاكرة وأقلل من عدد ساعات النوم.

وتابع: "توقفت عن الذهاب إلى الدروس الخصوصية بمعظم المواد الدراسية وكنت أذهب بعدها إلى الدروس في مواد "اللغة العربية والرياضيات والفيزياء" وانخفضت عدد ساعات النوم إلى نحو 5 ساعات فقط، وسحب أبي الموبايل مني برغبتي حتى لا أضيع وقتي، والوقت الذي لم أذاكر فيه كنت اعتبره وقت للراحة، ولا أبذل أي مجهود عضلي أو ذهني خلاله ولم أنظر في تليفوني إلا في يوم الجمعة لوقت محدود.

واستكمل: "لم أحدد الكلية التي ألتحق بها بعد المجموع الكبير الذي حصلت عليه، وأنتظر الحصول على منحة عليمة".

وذكر أن والده يعمل طبيب بيطري حر، ووالدته هي هبة السعيد العجمي، خبير لغة إنجليزية، شقيقته الكبرى ندا، كانت من أوائل الثانوية العامة وهي طالبة بطب المنصورة وشقيقه الأصغر يوسف حاصل على الشهادة الإعدادية بمجموع 99%.


مواضيع متعلقة