الأول مكرر علمي علوم: اعتبرت المذاكرة عملا.. وكلية الطب لم تكن هدفي

كتب: اسلام فهمي

الأول مكرر علمي علوم: اعتبرت المذاكرة عملا.. وكلية الطب لم تكن هدفي

الأول مكرر علمي علوم: اعتبرت المذاكرة عملا.. وكلية الطب لم تكن هدفي

قال الطالب سيف الدين محمد سيد جلال، ابن مدينة مطاي بالمنيا، الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة، شعبة علمي العلوم بمجموع 409.5 درجة، إنه انتهى من حفظ القرآن الكريم كاملًا العام الماضي، ووضع أمامه هدفًا واثقًا في الله أنه لن يضيع مجهوده، وسيكون من الأوائل، فاجتهد وتوكل على الله، وخصص يومه كله للمذاكرة: "كنت أعتبرها عملي في الحياة".

وأضاف أنه كان يذاكر على مدار اليوم، عدا أوقات الصلاة يذهب للمسجد ثم يعود لاستكمال عمله"المذاكرة"، وليلة الخميس خصصها للترفيه عن نفسه وممارسة هوايته المفضلة وهي لعب الكرة والسباحة: "أنا بشجع نادي الزمالك وبايرن ميونخ، وأجلس مع أسرتي الوالد والوالدة والشقيقين، هادي بالصف الثالث الإعدادي، وسما بالخامس الإبتدائي".

أكد "سيف"، استفادته من المحاضرات التي كانت تجري بإشراف حسين صلاح مدير الإدارة التعليمية، والتي كان يوليها اهتمام خاص وكان يحرص علي جلب كوكبة من أفضل المدرسين، ذلك إلى جانب دروس خصوصية في كل المواد، ولم يكن حلمه الالتحاق بكلية الطب، ولكن أن يكون متفوق في التعليم الجامعي وبحياته العملية: "أتمنى أن أكون جراح ماهر ومثلي الأعلى في الحياة هو العالم الدكتور أحمد زويل".

وأوضح الوالد، أن ابنه "ملتزم وملهوش في الفهلوة ويحب الوضوح والصراحة"، كما أن الفضل يرجع لوالدته وجدته، التي  كانتا مسئولتان عنه من الناحية التعليمية: "والدته هي من قامت بتأسيسه ورعياته تعليميًا وهي طبيبة صيدلانية".

فيما قالت والدة "سيف"، إن التوفيق من عند الله مع الأخذ بالأسباب والتوكل على الله، وأن  العام الدراسي كان صعبا جدًا: "ابني مجتهد وكان عارف هو عايز ايه ومشي في طريقه الصحيح"، موضحة أن كل ماقامت به هو الدعاء له، ولم يكن الابن بحاجة إلى تقييم لأنه يعرف ما عليه من التزامات من تلقاء نفسه، وكان لديه إصرار وثقة بنفسه.


مواضيع متعلقة