لماذا خفضت وزارة التربية والتعليم درجات الحافز الرياضي؟

لماذا خفضت وزارة التربية والتعليم درجات الحافز الرياضي؟
- الحافز الرياضي
- الثانوية العامة
- طارق شوقي
- وزارة التربية والتعليم
- الحافز الرياضي
- الثانوية العامة
- طارق شوقي
- وزارة التربية والتعليم
أثارت درجات الحافز الرياضى خلال الفترات السابقة جدلا كبيرا ما بين مؤيد ومعارض ومطالبات بالمساواة بين الطلاب المتفوقين في المجالات العلمية سواء الفنية أو العلمية والثقافية، الأمر الذى أدى إلى إعادة تغيير قواعد منح درجات الحافز الرياضى لطلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية.
وتضمنت الضوابط الجديدة لدرجات الحافز الرياضي، قصر مستويات منح البطولات على الـ"4 مراكز الأولى فى البطولات حيث تمنح الدرجات للحاصلين على المركز الأول والثانى والثالث والرابع فقط" على عكس القواعد السابقة حيث كانت البطولات تمنح حتى المركز السادس فى كافة الألعاب سواء الجماعية أو الفردية بنين وبنات.
وبالنسبة للدرجات المخصصة لكل مركز طبقا للقواعد الجديدة تخصص 8 درجات للمركز الأول، و6 درجات للمركز الثانى، و5 درجات للثالث، إضافة إلى 3 درجات تمنح للمركز الرابع، على عكس النظام السابق فكانت منظومة الدرجات توزع: درجتان ونصف الدرجة لمن يحصد المركز السادس و5 درجات للمركز الخامس و8 درجات للمركز الرابع ، و10 درجات لمن يحصل على المركز الثالث و13 درجة للمركز الثانى و16 درجة لمن يحصد المركز الأول فى أى بطولة تنظم على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم الاسبق، إن قرار خفض درجات الحافز الرياضي أمر جيد وأتمنى أنه لو يتم إلغائه، فهو يميز فئة قليلة ويساعدها على الوصول لكليات القمة، على عكس فئة أكبر عددا وأكثر اجتهادا.
وأوضح مسعد لـ"الوطن"، أنه كل ما هناك أن نظام الحافز الرياضي وسيلة مساعدة للطلاب للحصول على مزيد من الدرجات للوصول إلى كليات أفضل، وهذا الأمر به شبة عنصرية.
وأردف مساعد وزير التربية والتعليم الاسبق، أن درجات الحافز الرياضي أصبحت هدف لاولياء الامور قبل الاهتمام بالدراسة، فلاب يقاتل لكي يلتحق أبنه ببطولة في أي رياضة من أجل حصول أبنه على درجات الحافز