فى موسم «التنسيق» «بيزنس التعليم» يطارد خريجى الثانوية

فى موسم «التنسيق» «بيزنس التعليم» يطارد خريجى الثانوية
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الجامعات الحكومية
- الجامعات الخاصة
- الجهات الأمنية
- المراكز التعليمية
- المعاهد الخاصة
- حاسب آلى
- سى فى
- التعليم العالى
- الثانوية العامة
- الجامعات الحكومية
- الجامعات الخاصة
- الجهات الأمنية
- المراكز التعليمية
- المعاهد الخاصة
- حاسب آلى
- سى فى
ساعات قليلة تفصل طلاب الثانوية العامة عن انطلاق ماراثون تنسيق القبول بالجامعات، وسط مخاوف من ارتفاع النسب المئوية للالتحاق بكليات القمة، فيما استعدت الجامعات لاستقبال هذا الحدث السنوى بتجهيز المعامل بـ2000 جهاز حاسب آلى و6 كليات جديدة. وكالعادة، انتعش بيزنس التنسيق خلف أسوار الكليات، إذ انتشر سماسرة المراكز التعليمية أمام الجامعات لاستقطاب الطلاب بأساليب مبتكرة فى الإقناع، بعضها وهمى، والآخر يلعب على وتر الخوف من غدر التنسيق. وتراوحت تسعيرة الكورس بين 100 و300 جنيه فى اليوم الواحد، حيث تعتبر هذه الكورسات بالنسبة لهم بمثابة بوابة للالتحاق بالكليات الفنية والرياضية، بينما يقول مسئولو وزارة التعليم العالى إنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لمواجهة هؤلاء السماسرة، ولن يٌسمح لأحد منهم بالاقتراب من مكاتب التنسيق.
وقال خبراء تربويون إن الوزارة سبب رئيسى فى انتشار الأكاديميات ومراكز التدريب الوهمية بعد إلغاء المراكز النظيرة لها بالجامعات الحكومية، مشيرين إلى أن الطالب عادة ما يقع فريسة البحث عن حلم كلية نوعية.
وثمة إشكالية أخرى من الاستغلال تمارس ضد الطلاب، مع انتعاش بيزنس الجامعات والمعاهد الخاصة، حيث وصلت المصروفات إلى أرقام فلكية فى غيبة من رقابة وزارة التعليم العالى، حتى إن رسوم سحب «الأبليكيشن» أو ملف التقديم أصبحت «سبوبة» هى الأخرى، فى الوقت الذى يقول فيه المسئولون عن هذه الجامعات إن المصروفات وفق ما حدد المجلس، ورسوم سحب ملفات التقديم ما هى إلا «مصروفات إدارية»، وسط اتهامات بأن الجامعات الخاصة أصبحت «الابن المدلل» لوزارة التعليم العالى.