"الأكاديمية المصرية" تطرح 9 محاور لتطوير التعليم وإعداد الشباب

كتب: أيمن صالح

"الأكاديمية المصرية" تطرح 9 محاور لتطوير التعليم وإعداد الشباب

"الأكاديمية المصرية" تطرح 9 محاور لتطوير التعليم وإعداد الشباب

أصدرت الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية، برئاسة الدكتور أحمد إبراهيم، بيانًا يتضمن رؤية الأكاديمية للنهوض بالوطن واقتصاده، من خلال تطوير التعليم وإعداد شبابه وموظفيه (العاملين بالدولة) تحت شعار "التعليم أمن قومي وبالعلم تنهض الأمة 2018" تضمنت 9 محاور لإحداث تنمية تعليمية حقيقية خلال الفترة المقبلة، وتصدر توسيع أفق التعاون من خلال عقد شراكات وتوأمات عمل مع مختلف الجامعات والأكاديميات والمعاهد الدولية (العالمية) من ذوي التصنيف الأول على رؤية الأكاديمية، عبر إعداد وتأهيل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للحصول على الدرجات العلمية المختلفة في مختلف التخصصات والمجالات مع إعطاء الأولوية الأولى للتخصصات والمجالات التي تتواكب مع احتياجات ومتطلبات السوق.

وتشمل رؤية الأكاديمية نشر البحوث والدوريات العلمية المختلفة المعدة بواسطة الباحثين المصريين بها، للمساهمة والمشاركة الفعالة في نهضة البشرية بعقول مصرية بناءه، والمشاركة في حضور أو عقد مؤتمرات ومعارض للجامعات داخل وخارج جمهورية مصر العربية يتم من خلاله عرض كل ما هو جديد عن نظم وطرق التعليم الحديثة، والجديد في التخصصات والمجالات والخطط والبرامج والنشرات والدوريات.

وتهتم رؤية الأكاديمية المصرية، بالتعليم الإلكتروني (التعليم عن بعد "أونلاين" - التعليم الرقمي) من خلال التوسع في إنشاء المختبرات الإلكترونية والتي تتضمن( صفحات إلكترونية مجهزة ولكل تخصص على حده للتسجيل و للتواصل الدائم مابين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس -أمهات الكتب والرسائل العلمية وكذلك الخطط والبرامج في كافة التخصصات والمجالات - المواد التعليمية المصورة -  أداء وتنفيذ ورش العمل والإختبارات المطلوبة).

وعن المحور الثاني، تضمن الاهتمام بنشر الشهادات المهنية المتخصصة والممنوحة من كبري الجهات الدولية ومنها(الإتحاد الدولي للجودة IQF ومايكروسوفت وسيسكو وأوراكل والأكاديمية الأمريكية لإدارة المشروعات ... إلخ ) بعد التعاقد والتعاون معهم، والتي أصبحت مقياس ومعيار لمدى اتقان الحاصل عليها لجوانب التخصص والموضوع الحاصل عليه وتسعي كبرى الكيانات والشركات العالمية للتعاقد مع الحاصلين عليها.

والمحور الثالث، تضمن وضع حل للاهتمام بالبحث العلمي وتبني الاختراعات والمخترعين مع تأهيلهم والتسويق لإختراعاتهم من خلال تنظيم معارض دولية يتم عرض ابتكاراتهم وإختراعاتهم من خلالها.

وتطرق المحور الرابع من رؤية الأكاديمية المصرية، إلى ضرورة تنظيم البرامج والندوات واللقاءات الفعالة بحضور وإشراف نخبة من المتخصصين للتأهيل والإعداد لسوق العمل وكذلك للتوعية الدائمة والمستمرة والاطلاع بما هو جديد في مختلف القضايا.

وشدد المحور الخامس على ربط التعليم بسوق العمل وذلك من خلال عمل منظومة إلكترونية تربط مابين الكيانات والشركات بمختلف مستوياتها (صغري / متوسطة / كبري) ومقسمة طبقا للمجال ومحدد بها حجم العمالة وتخصصاتهم وسابق تأهيلهم ومستوياتهم الفنية أثناء العمل ومحدد بها برامج الإعداد والتأهيل المطلوبة لكل موظف / عامل للوصول إلى معدل الأداء المطلوبة.

وأشار المحور السادس إلى الاستفادة من قانون فتح فروع للجامعات الأجنبية في التعاون مع كبري الجامعات العالمية وجذب مزيد من الإستثمارات والانفتاح على العالم الخارجي مع وضع التخصصات المطلوبة والحديثة ( غير متوفرة) على رأس الأولويات.

أما المحور السابع فتضمن تقديم المنح المخفضة والمجانية لأوائل الطلبة والباحثين والمخترعين لتحفيزهم للاستمرار في تفوقهم الدراسي والعلمي وإنشاء موقع إلكتروني تحت عنوان (نوابغ الوطن) يتم من خلاله عرض تلك النماذج المشرفة وكذلك تواصلهم مع الأجيال القادمة لنقل الخبرات وتواصل الأجيال.

وطالب المحور الثامن بالاستفادة من معاهد ومراكز التدريب المعتمدة والمتخصصة في المهن والحرف في أعمال التأهيل والربط بين العلم والتطبيق والتخصصية ومنها علي سبيل المثال المعهد الكوري المغربي لصناعة السيارات، حيث سيتم من خلاله تأهيل المهندسين والفنيين العاملين في مجال صناعة وصيانة السيارات.

وشدد المحور التاسع على محاربة الكيانات الوهمية المانحة للدرجات العلمية وكذلك مافيا تزوير الشهادات وحماية جميع فئات المجتمع منها حيث تقوم تلك الكيانات بالترويج لشهادات غير معترف بها في الدولة ولايتم بها أي نشاط تعليمي وتدريبي بل فقط بمقابل مادي وكذلك قيام بعض المزورين بإصدار شهادات وهمية ليس لها سجل دراسي بالجهة المانحة، وذلك من خلال وضع قانون بتشريع يجرم تلك الأعمال ولحين إصدار ذلك يتم ربط قطاعات الدولة المختلفة بوزارة التعليم العالي وبالمجلس الآعلي للجامعات من خلال شبكة إلكترونية يمكن من خلالها التأكد من مدى صحة الشهادات المقدمة من عدمه.

 


مواضيع متعلقة