"البورصة" تطلق برنامجها التدريبي حول "إدارة المخاطر" لشركات السمسرة

"البورصة" تطلق برنامجها التدريبي حول "إدارة المخاطر" لشركات السمسرة
- إدارة الأزمات
- الأوراق المالية
- الرقابة الوقائية
- برنامج التدريب
- برنامج تدريب
- حماية المستثمر
- رأس المال
- رئيس البورصة المصرية
- أربعة
- أشكال
- إدارة الأزمات
- الأوراق المالية
- الرقابة الوقائية
- برنامج التدريب
- برنامج تدريب
- حماية المستثمر
- رأس المال
- رئيس البورصة المصرية
- أربعة
- أشكال
أطلقت البورصة برنامج تدريبي حول "إدارة المخاطر" بالتعاون مع صندوق حماية المستثمر، بهدف تطوير قدرات العاملين في أقسام إدارة المخاطر بالشركات العاملة، لتمكين المتدربين من تصميم سياسات فعالة تعزز من صلابة وقوة شركاتهم في هذا الشأن، سعيًا منها لتحقيق مزيدًا من التحوط بما يحقق الاستقرار لصناعة الأوراق المالية.
يتضمن البرنامج التدريبي "المجاني"، دورتين مدة كل منهما 4 أيام، وبدأ البرنامج يوم الاثنين 9 يوليو وينتهي الخميس 16 يوليو، وتضم كل دورة قرابة 70 شركة سمسرة من القاهرة والإسكندرية.
قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن البرنامج التدريبي يستهدف تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة لهم في كيفية اكتشاف وإدارة المخاطر المحتملة وذلك عن طريق شرح تفاعلي شامل مع الأمثلة لمفاهيم ومبادئ إدارة المخاطر المتعلقة بسوق رأس المال.
وقال فريد، أن أحد أهم أشكال الاستثمار هو بناء قدرات الأفراد، من خلال ورش العمل، حيث ستشارك البورصة المصرية خبرتها مع مسئولي إدارة المخاطر في الشركات العاملة.
وتابع فريد، أن البرنامج سيمكن المتدربين وهم "مسؤولو إدارة المخاطر ومديرو المحافظ ومديرو الاستثمار"، من قياس مخاطر تركز الائتمان وكيفية التعامل معها بكفاءة، على مستوى السوق ككل ومستوى كل شركة وكل ورقة مالية وأيضًا على مستوى كل عميل، للتحوط ضد أي أزمات تحدث اضطرابات في السوق مستقبلًا.
وذكر رئيس البورصة، أن تطوير وبناء قدرات مسؤولي إدارة المخاطر يسهم في تحقيق مزيد من النمو والتقدم لصناعة الأوراق المالية بشكل مستقر على نحو مستدام.
وكشف فريد عن أن البورصة بصدد تطوير نظام جديد لإدارة المخاطر المتعلقة بسوق الأوراق المالية، للحد منها، على أن يتم تفعيله بشركات الوساطة كافة قبل نهاية العام الجاري.
وسيكتسب المتدربين المعرفة الخاصة بكيفية استخدام نظام إدارة المخاطر لتطبيق أسلوب الرقابة الوقائية ،خاصة وأن عملية إدارة المخاطر أقل تكلفة من إدارة الأزمات.