بالصور| هبوط أرضي يثير الذعر بقرية محلة أبوعلي في الغربية
بالصور| هبوط أرضي يثير الذعر بقرية محلة أبوعلي في الغربية
- أحمد فتحي
- أرض الواقع
- أزمة الصرف
- الأمن والأمان
- الصرف الصحي
- القومية لمياه الشرب والصرف
- الكارثة البيئية
- المرحلة المقبلة
- المعاينة الأولية
- أبناء
- أحمد فتحي
- أرض الواقع
- أزمة الصرف
- الأمن والأمان
- الصرف الصحي
- القومية لمياه الشرب والصرف
- الكارثة البيئية
- المرحلة المقبلة
- المعاينة الأولية
- أبناء
يعاني أهالي قرية محلة أبوعلي، التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، اختلاط مياه الصرف الصحي مع المياه الجوفية وتسربها أسفل المنازل السكنية، وهو ما هدد أمنهم وحياة أطفالهم خلال الأيام الماضية، حتى تفاقمت الأزمة بعد حدوث هبوط أرضي على ارتفاع 4 أمتار وقطر الحفرة ما يقرب من 3 أمتار بمحيط أحد المباني الكبرى بالقرية ذاتها، بسبب تسرب المياه الجوفية وتكوّن كميات من البرك والمستنقعات أعاقت سير الحياه المعيشية لأكثر من 90 ألف نسمة من قوام سكان القرية دون تحرك من جانب مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي وديوان مجلس مدينة المحلة.
وانتقلت "الوطن" لرصد ما يدور على أرض الواقع من خطر يداهم أهالي وسكان القرية المنكوبة بسبب بلاعات الصرف الصحي المفتوحة، وهو ما أصبح يطلق عليه الأهالي "بلاعات الصرف تحولت إلى مقابر مفتوحه تهدد حياة كبار السن والأطفال"، وتبين من المعاينة الأولية لملامح القرية أن شبكات الصرف الصحي الأهلية متهالكة وتسرب مياه الصرف منها نتيجة ارتفاع مصرف القرية بشكل ملحوظ فضلًا عن تقاعس مسؤولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي عن إتمام وتنفيذ تسليم مشروع شبكات الصرف الصحي في موعدها، في ظل تردي الخدمات المقدمة لأبناء القرية.
"والله بجد إحنا لجأنا لكل مكاتب المسؤولين ذهبنا إلى رئيس مجلس مدينة المحلة ولم يتجاوب معنا وطرقنا أبواب غرف العمليات بديوان المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ولكنهم لم يتحركوا لإغاثتنا وحسبي الله ونعم الوكيل ولنا ربنا"، بتلك الكلمات التقط خيط الحديث مع "الوطن " الحاج محمد علي، أحد أبناء القرية لافتًا أن أهالي القرية تقدموا بشكاوى عديدة إلى مسؤولي مجلس المدينة وجمعوا توقيعات لإرساله في خطابات رسمية إلى وزارة الإسكان للتعجيل بإتمام مشروع شبكات الصرف الصحي وتأكيد ضرورة التحرك لمواجهه أخطار الهبوط الأرضي الأول من نوعه بنواحي ومناطق حيوية بالقرية.
وأضاف علي، أن الأهالي لجأوا إلى استخدام الجراكن وكسح مياه الصرف الصحي واستخدام الحجارة والطوب وقطع خشبيه لوضع بالشوارع التي غمرتها مياه البرك والمستقعات ليتمكنوا من قضاء حوائجهم من خلال الذهاب إلى الأسواق وأعمالهم الوظيفية خلال الأيام والأسابيع الماضية سعيًا في إحجام الكارثة البيئية.
وقال السيد سلام، أحد أهالي القرية إن الهبوط الأرضي شكل حفرة عميقه يقع أسفلها كابلات الكهرباء وخطوط التليفونات وتبين أن الهبوط جاء على ارتفاع يزيد عن 4 أمتار وقطر دائرة مستديرة 3 أمتار فأكثر "مشيرًا أن الواقعة أصابت جيرانه وزملاءه بالرعب والخوف تحسبًا لتعرض أبنائهم من الأطفال لخطر الموت".
ناشد سلام، مسؤولي وزارة الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأهمية إنهاء مشروعات الصرف الصحي الجديد في أسرع وقت، وتخصيص سيارات لكسح وشفط المياه لحماية أرواح الآلاف من أبناء ومواطني القرية التي تقع بطريق " المحلة – سمنود – المنصورة".
وأصدر اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، توجيهاته إلى المهندس إبراهيم الأشقر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس عادل عطية، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي سعيًا في التنسيق مع أحمد عبدالسميع، رئيس مدينة المحلة، للاستعانه بتوفير سيارات لكسح وشفط المياه بشوارع القرية المذكورة .
وشدد المحافظ فى تعليماته بضرورة وضع جدول زمني لأنهاء مشروع شبكة الصرف الصحي الجديد في موعده فضلا عن تشكيل لجنة هندسية بديوان مجلس المدينة لمعاينة موقع الهبوط الأرضي واتخاذ وسائل الأمن والأمان لتأمين أروح وحياة كبار السن من المشايخ ورجال وسيدات وأطفال القرية خلال المرحلة المقبلة.
