كيف يواجه الركاب ارتفاع تعريفة الأجرة؟.. بالتزويغ والفصال

كيف يواجه الركاب ارتفاع تعريفة الأجرة؟.. بالتزويغ والفصال
- أسعار البنزين
- أسعار الوقود
- ارتفاع الأسعار
- زيادة الأسعار
- قطع غيار
- تعريفة الأجرة
- الركاب
- زيادة أسعار المحروقات
- أسعار البنزين
- أسعار الوقود
- ارتفاع الأسعار
- زيادة الأسعار
- قطع غيار
- تعريفة الأجرة
- الركاب
- زيادة أسعار المحروقات
تحريك أسعار الوقود مؤخراً وما ترتب عليه من ارتفاع تعريفة أجرة المواصلات، دفع عدداً من ركاب الميكروباص إلى اتباع أسلوب الفصال فى الأجرة، كنوع من التمرد على زيادة الأسعار، المشكلة لمسها العديد من السائقين فى مختلف الخطوط ووصفوها بأنها عبء عليهم، لكنها مضطرون إلى قبولها لامتصاص غضب البعض من ارتفاع الأسعار ومراعاة لظروف غير القادرين.
أحمد محمد، سائق ميكروباص، يعمل منذ 20 عاماً كسائق فى موقف المؤسسة، لكنه لم يصادف الفصال فى الأجرة إلا بعد الزيادة الأخيرة فى أسعار البنزين: «أنا بشتغل على خط المؤسسة - مظلات الخط بتاعى زادت الأجرة فيه 50 قرش الزبون ما بيقباش عاوز يدفعهم ويفاصل وبضطر إنى أوافق فى الآخر»، بحسب «أحمد»، فإن معظم الزبائن من السيدات هم مَن يقمن بذلك: «لسه كان راكب معايا اتنين ستات كبار كل واحدة فيهم قعدت تفاصل دفعوا لى 2 جنيه بدل 3 جنيه بحجة إن دى الفكة اللى معاهم».
{long_qoute_1}
«ادفع اللى يريحك» شعار يرفعه فى الكثير من الأحيان: «أنا بحاول أريح دماغى من الخناقات ووجع الدماغ الناس فكرة إننا بنستغلهم مع أن الدنيا غالية علينا وعليهم»، لم يتوقف الأمر عند الفصال فى الأجرة فقط، ولكن فى التهرب من الدفع أيضاً: «فى ناس ما بقتش تدفع خالص تقعد تهلل فى العربية.. انت كسواق مش هتقدر تتكلم معاها فتسيبها، خصوصاً إنهم بيكونوا ناس كبيرة فى السن».
حاول محمد أحمد، سائق ميكروباص منذ 15 عاماً، أن يستخدم ذكاءه ليحد من تمرد الزبائن عليهم خلال دفع الأجرة، بدأ يراقب الزبائن من هيئتهم ويفرز من سيركب معه: «الناس اللى حالتها تعبانة ما بقتش تدفع دى خلاص بقت قاعدة معروفة وأنا بحاول أطفشهم»، وبحسب «محمد» فإنه تغافل خلال الفترة السابقة عن حالات كثيرة لم تدفع الأجرة: «كنت بسيبهم الأول عشان بتكسف أنزلهم من الميكروباص»، الخسارة التى تعرض لها هى التى دفعته إلى فرز الزبائن: «ما باليد حيلة أنا بجيب الفلوس وبتتصرف على قطع غيار ميكروباص بقت غالية ومصاريفنا الشخصية، الزبون مش متخيل إنى أنا كمان الدنيا مش بترحمنى».
الحال نفسه يعانى منه يوسف شعبان، أحد سائقى الميكروباص الذى يعمل بخط «التحرير - مؤسسة»: «الأجرة بقت بـ2.5 جنيه الناس بقى معترضة على النص جنيه ده، وفيه ناس كتير ما بتدفعهوش وبتفاصل فيه»، وبحسب «يوسف»، فإن الميكروباص أصبح مكاناً مليئاً بالمشكلات: «أنا كسواق بقيت بريح دماغى ما بقتش أتخانق زى زمان مش هيبقى حرقة دم وحرقة فلوس».