عضو مجلس نداء تونس يكشف لـ"الوطن" كواليس "هجوم جندوبة"

عضو مجلس نداء تونس يكشف لـ"الوطن" كواليس "هجوم جندوبة"
- تونس
- نداء تونس
- حركة النهضة
- الغنوشي
- السبسي
- الإرهاب
- جندوبة
- تونس
- نداء تونس
- حركة النهضة
- الغنوشي
- السبسي
- الإرهاب
- جندوبة
قال أديب الجبالي، عضو المجلس الوطني لحزب نداء تونس، إن "رئيس الحكومة يوسف الشاهد أقال مدير إدارة الإرهاب مدير إدارة الحرس الوطني وعين شخصيات لا علاقة لهم بالأمور الأمنية لإرضاء بعض التيارات السياسية وعلى رأسها حركة النهضة، ما عرض الجنود لهجوم إرهابي".
وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت، اليوم، أن 8 من عناصر الحرس الوطني قتلوا في "هجوم إرهابي" استهدف دوريتهم قرب حدود الجزائر، واستهدف الهجوم رجال الأمن في جندوبة، شمال غربي تونس.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية في تونس إن "الكمين نصبته مجموعة إرهابية قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا".
وأضاف الجبالي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "الشاهد تحالف منذ فترة مع حركة النهضة "الإخوانية"، ثم أقال الجنرال لطفي براهم من وزارة الداخلية وقام بتعيين غازي الجريبي الذي يشغل منصب وزير العدل كقائم بالأعمال، حيث اتهم الشاهد الجنرال براهم و23 من القيادات العليا بالحرس الوطني بالانقلاب على النظام بمساندة بعض وسائل الإعلام".
وأوضح السياسي التونسي أن رئيس الحكومة يحاول تشويه قيادات والمجلس الوطني نداء تونس وبعض الوزراء والنواب التابعين للحزب، عبر اللجان الإلكترونية.
وأكد الجبالي أنه سيقدم مقترح لطرد يوسف الشاهد وجميع مساعديه من الحزب ممن تورطوا في هذا التشويه والتحالف مع النهضة، للعرض على مجلس النواب الذي سيقضى بحكم الفصل 90 من دستور الجمهورية التونسية، ما يجعل الشاهد خارج الحكومة.
وشدد السياسي التونسي على أن رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد كان رجلا وطنيا وابن المؤسسة الإدارية والدولة التونسية قدرت تدرجه في المناصب، وعلى الرغم من ذلك لم يفعل مثلما فعل الشاهد، الذي اتحدت ضده جميع الأحزار الديمقراطية دون استثناء حتى الجبهة الشعبية وحزب تونس أولا مع نداء تونس وأحزاب اليسار واتحاد الشغل وجميع المؤسسات متفقة على عدم بقاء يوسف الشاهد في منصب رئيس الحكومة.
وعن قضية الناشط السياسي نجيب الجزيري، قال الجبالي: "منذ أسبوعين أوقفه الأمن واتهمه بتجارة السلاح وهذه كانت تهمة ملفقة ولهذا لم يكمل 24 ساعة من التوقيف، لكن هذا الأسلوب أصبح متبعا لدى الشاهد و مساعديه ضد كل من يخالفهم الرأي وينتقدهم".
أما عن السيناريو الأقرب حال إقالة الشاهد من منصبه، توقع السياسي التونسي أن حركة النهضة ستضحي به، رغم أن مستشاريه تدخلوا لنجاح مرشحة النهضة على حساب مرشح نداء تونس الذي ينتمي له في الانتخابات البلدية، حتى يقال أن "النداء" فشل في أهم دائرة انتخابية في تونس.