ناقد: ظاهرة الأجزاء الثانية مأخوذة من السينما الأمريكية

كتب: نورهان نصرالله

ناقد: ظاهرة الأجزاء الثانية مأخوذة من السينما الأمريكية

ناقد: ظاهرة الأجزاء الثانية مأخوذة من السينما الأمريكية

شهد العام الجاري، الإعلان عن تقديم أجزاء ثانية من مشاريع سينمائية، حققت نجاح عند عرضها الأول، وكان آخرها "ولاد رزق" للمخرج طارق العريان، وشملت القائمة مجموعة آخرى من الأعمال منها: "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "السلم والتعبان"، بالإضافة إلى فيلم "كامب"، كما سيتم طرح الجزء الثاني من فيلم "الكنز" في دور العرض السينمائي خلال الفترة المقبلة، مما يطرح تساؤل حول نجاح السينما المصرية، في تقديم أجزاء ثانية من أعمالها.

وأشار الناقد محمود قاسم، إلى أن تلك الظاهرة مأخوذة من السينما الأمريكية وتعتمد على إستغلال النجاح الذي حققه الجزء الأول من الفيلم، وظهرت في أكثر من حالة، موضحاً، أن ثلاثية نجيب محفوظ أمر مختلف بإعتبارها قصة مرتبطة ببعضها البعض، وكان من المخطط من البداية تقديمها بهذا الشكل".

وتابع قاسم لـ "الوطن": الأجزاء الثانية في الأفلام المصرية قدمت في شكل تجارب محدودة وعلى إستحياء، قدمها المخرج يوسف شاهين في سلسلة أفلام إسكندرية، ولكنها كانت حالة مختلفة، وكان هناك "بخيت وعديلة" للفنان عادل إمام، والذي تم تقديمه على 3 أجزاء، بالإضافة إلى تجربة محمد سعد مع شخصية "اللمبي"، وتم تقديمها أيضا فى "عمر وسلمى"، ويعتبر فيلم "الجزيرة"، من أحدث تجارب الأجزاء الثانية".

وأشار الناقد محمود قاسم، إلي أن تنفيذ الأجزاء الثانية من الأعمال يتطلب قدراً من الحرفية لتقديم عمل نفس مستوي نجاح الجزء الأول.


مواضيع متعلقة