القصة الكاملة لقرار نتنياهو برفع الحظر عن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى

كتب: محمد علي حسن

القصة الكاملة لقرار نتنياهو برفع الحظر عن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى

القصة الكاملة لقرار نتنياهو برفع الحظر عن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفع الحظر عن زيارات أعضاء الكنيست إلى المسجد الأقصى، ليتيح بذلك لأول مرة منذ أكتوبر 2015، صعود حتى أعضاء الكنيست المتطرفين من اليمين إلى الحرم الشريف وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وبحسب التقارير الإسرائيلية أعلنت نتنياهو في رسالة إلى رئيس الكنيست يولي ادلشطاين، أنه سيسمح لأعضاء الكنيست "الصعود إلى المسجد الأقصى مرة واحدة كل ثلاثة أشهر"، معتبرا أنه وبعكس التعليمات السابقة والتجارب السابقة التي سمحت فقط لأعضاء كنيست زيارة الحرم القدسي الشريف، سيسمح نتنياهو هذه المرة بزيارة حتى الوزراء من اليمين.

وفي المقابل جددت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك رفضها القاطع لجميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، بما فيها الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال.

وأكدت الدائرة، في بيان صدر عنها، مساء أمس الأربعاء، رفضها لأي قرارات تصدر عن الحكومة الإسرائيلية بشأن المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام عن سماح رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد من جديد.

وقالت إن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم تحت وصاية ورعاية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ولن يخضع المسجد لأي قرارات أو قوانين سوى القوانين الربانية.

واعتبرت دائرة الأوقاف أي قرارات أو إجراءات اتخذتها حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 باطلة، وأن الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن جميع ما بتعلق بالمسجد من إدارة وترميم وصيانة وغيرها هي دائرة الأوقاف الإسلامية والتي تعمل على تطبيق الوصاية الهاشمية التاريخية للمسجد.

ودعت الدائرة كافة مسلمي العالم للقدوم وزيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة والرباط فيه لتفويت الفرصة على أي مخطط يهدف إلى تهويده، وكافة المحافل الدولية للتدخل المباشر ووقف إجراءات إسرائيل داخل المسجد الأقصى المبارك والالتزام بقوانين والقرارات الدولية المختلفة وخاصة القرارات الصادرة عن اليونسكو.

ومن جانبه رد النائب أحمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة "نحن لا ندخل المسجد الأقصى بإذن من نتانياهو لأننا عرب ومسلمون، لا مكان لاقتحامات النواب اليهود المتطرفين الذين يستفزون مشاعر المسلمين، المسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين نقطة، حتى عندما أصدر نتانياهو قرار المنع لم نحترم قراره وسندخل مساجدنا متى شئنا". 

وأضاف الطيبي": النواب اليهود هم الذين يصبون الزيت على النار وسط حماية شرطة الاحتلال، نحترم كل الديانات ولكن الأمر الطبيعي هو أن المسلم يصلي بالمسجد والمسيحي بالكنيسة واليهودي بالكنيس ولا شيء غير ذلك".


مواضيع متعلقة