صحفية فلسطينية توثق لحظات هدم بيوت خان الأحمر: القمع أكبر من المقاومة

كتب: سلوى الزغبي

صحفية فلسطينية توثق لحظات هدم بيوت خان الأحمر: القمع أكبر من المقاومة

صحفية فلسطينية توثق لحظات هدم بيوت خان الأحمر: القمع أكبر من المقاومة

الجرافات تزيل بيوت بدو فلسطين، أولئك الفقراء الذين صنعوا بيوتهم من الصفيح والخشب والبلاستيك، تصف المشهد رشا حرز الله المصورة والصحفية الفلسطينية، لـ"الوطن"، حيث تواجدت من الصباح الباكر مع المواطنين الذين يهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيوتهم أمام أعينهم.

قالت الصحفية الفلسطينية، إن أعمال الهدم بدأت اليوم ولم تنتهي حتى الآن ومن المتوقع الانتهاء منها ليلًا، وأن جيش الاحتلال سيعمل على تهجيرهم إلى مناطق ثانية، كما بثت عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك" فيديوهات حيّة من موقع الهدم، وكذلك صورًا خاصة بالحدث.

أضافت رشا أن مجموعة من الأهالي ونشطاء حاولوا مقاومة الاحتلال"بس على الفاضي كان القمع أكبر".

يذكر أن بلدة خان الأحمر تقع في موقع استراتيجي بالنسبة لإسرائيل، لأنها تمنع إمكانية توسيع مستوطنتي معاليه ادوميم وكفار ادوميم، حسب وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، حيث يعيش في البلدة عدة مئات من السكان في ظروف صعبة جدا، في حالة فقر شديد وبدون بنى تحتية، وداخل بيوت مؤقتة بنيت من الصفيح والخشب والبلاستيك.

وشرع جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم القرية فلسطينية في منطقة الخان الأحمر جنوب شرقي مدينة القدس، بعد أن سلَّمت المواطنين هناك أوامر بإغلاق طرق داخلية في التجمع، لاستخدام لـ"أغراض خاصة"، وتحولت خان الأحمر إلى رمز للاستيطان البدوي في الضفة الغربية، وقامت جمعية ايطالية ببناء مدرسة من إطارات السيارات في القرية، تخدم طلابها وطلاب التجمعات البدوية المجاورة.

 


مواضيع متعلقة