بالفيديو| الطيران الحربي السوري الروسي يتصدى لإرهابيي "حراس الدين"

بالفيديو| الطيران الحربي السوري الروسي يتصدى لإرهابيي "حراس الدين"
- الجيش السوري
- سوريا
- روسيا
- الطيران الروسي
- حراس الدين
- داعش
- جبهة النصرة
- فصائل المعارضة
- الجيش السوري
- سوريا
- روسيا
- الطيران الروسي
- حراس الدين
- داعش
- جبهة النصرة
- فصائل المعارضة
يستمر الطيران الحربي السوري الروسي المشترك بالتصدي للهجمات المتتالية التي يحاول تنظيما "النصرة" و"داعش" شنها من الجيوب القليلة التي ما زالا يسيطران عليها على الأراضي السورية، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأمس الاثنين، واكبت كاميرا "سبوتنيك" الغارات الجوية السورية الروسية التي استهدفت محاور هجوم عنيف جديد شنّه مسلحو "حراس الدين" التابع لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي "المحظور في روسيا"، باتجاه نقاط عسكرية في "تل بزام" الاستراتيجي بمحيط بلدة صوران شمال حماة.
وتنظيم "حراس الدين" هو فصيل إرهابي مرتبط مباشرة بتنظيم القاعدة العالمي، وكان مسلحوه (هاجروا) من أوزبكستان وبعض الجمهوريات الأخرى من آسيا الوسطى إلى سوريا منذ 2011، وعقد التنظيم مطلع شهر مايو الماضي ائتلافا اندماجيا جديدا مع تنظيم "جند الأقصى" التابع "لداعش" تحت مسمى "حلف نصرة الإسلام" في إدلب، وذلك وفق ما ذكر بيان الاندماج.
وتظهر كاميرا "سبوتنيك" جانبا من عمليات التصدي للهجوم على المنطقة المتاخمة لريف إدلب الجنوبي، والتي أفشلت خطط المهاجمين بمساهمة سلاح الجوي الروسي.
كما تبدو فعالية وحجم القوة النارية التي يمتلكها الجيش السوري عند خطوط الاشتباك، والتي سرعان ما أنهت قدرات المهاجمين وأضعفت خطوط إمدادهم القادمة من بلدة "اللطامنة".
ويعد عامل الزمن وسرعة الحضور من أهم الشروط التي تؤثر في سرعة كبح الهجمات المباغتة، لذا تستعين وحدات الجيش السوري غالبا بالقدرات الجوية المروحية والقاذفة للمساندة والتخفيف من فعالية الهجمات التي يحولها المسلحون أحيانا إلى انتحارية عن طريق تفجير السيارات الملغومة، إضافة للزج بالإنغماسيين لكسر خطوط التماس المستعصية.
وقال مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك"، أمس: "عناصر الجيش تمكنوا من استيعاب هجوم مسلحي (النصرة) الذين استهدفوا مواقع الجيش بعدد من القذائف والطلقات الرشاشة معتمدين على خطوط إمداد مفتوحة، تصل بين مدينة مورك شمال حماة وريف إدلب الجنوبي".
وأضاف المصدر: "ردا على الهجوم، استهدف سلاح الطيران السوري الروسي المشترك عدة مواقع لمسلحي (النصرة) في سكيك والتمانعة ومعركبة واللحايا في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ومع وصول تعزيزات كبيرة لعناصر الجيش إلى منطقة الاشتباكات تمكنت القوات السورية من استعادة كافة النقاط التي تقدم إليها المسلحون، حيث سجل مقتل وإصابة نحو 35 مسلحا من النصرة خلال الاشتباكات".
وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل تابعة في مضمونها لتنظيم القاعدة ومن أهمها"جيش العزة" و"حراس الدين"، مع وجود نقطة مراقبة للجيش التركي في محيط مدينة مورك.
وتأتي محاولة الهجوم هذة ضمن سلسلة من المحاولات الفاشلة التي يستمر مسلحو النصرة بتنفيذها على عدة محاور بريف حماة الشمالي سعيا منهم لإحداث أي خرق على هذة الجبهة.