مدير أمن جامعة القاهرة: نعد «خطة مواجهة» للعنف وتطبيق القانون ضد أى «طالب مشاغب»

مدير أمن جامعة القاهرة: نعد «خطة مواجهة» للعنف وتطبيق القانون ضد أى «طالب مشاغب»
طالب اللواء مصطفى رشوان مدير الأمن الإدارى لجامعة القاهرة، بزيادة عدد أفراد أمن الجامعة وتدريبهم على كيفية التعامل وفض أعمال الشغب، موضحاً أن الأمن يعمل فى حدود إمكانياته ويحتاج إلى مزيد من الدعم.
وأضاف «رشوان» لـ«الوطن» أن الأمن الإدارى للجامعة يقوم بتأمين الطلاب والحفاظ على الهدوء بالجامعة وتأمين أعضاء هيئة التدريس ومنشآت الجامعة ومنع أى عناصر خارجة من دخول الجامعة وإثارة أعمال الشغب.
وأوضح «رشوان» أنه يجرى الآن الإعداد لدورات تدريبية لأفراد أمن الجامعة بمركز إعداد المعلمين، مشيراً إلى أن الأمن سيقوم بتطبيق القانون ضد أى طالب يحاول إثارة الشغب أو الاعتداء على منشآت الجامعة.
وكشف «رشوان» عن خطة يتم دراستها بين الأمن ورئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، لتدعيم الأمن الإدارى لمواجهة العنف والشغب بالجامعة، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الخطة خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد أحمد أبوقتادة إخصائى أمن بالأمن الإدارى لجامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة هى الأقل فى الاشتباكات وأعمال العنف بين باقى الجامعات.
وأشار «أبوقتادة» فى تصريحات لـ«الوطن» إلى أن أفراد أمن الجامعة يعملون من أجل حفظ الأمن ويتعرّضون للكثير من المخاطر بسبب وظيفتهم، ويعملون 12 ساعة بدلاً من 6 ساعات.
وأوضح أن قوة الانتشار بالحرم الجامعى مكوّنة من 20 فرد أمن تقوم بتأمين ساحات الحرم وتنقسم إلى مجموعتين تقوم المجموعة الأولى بتأمين مظاهرات طلاب الإخوان وتقوم الثانية بتأمين مظاهرات الطلاب المؤيدين للفريق السيسى ومنع الاحتكاك بينهم.
وأضاف: أفراد الأمن تعرّضوا لكثير من الإصابات أثناء الاشتباكات التى شهدتها جامعة القاهرة فى الفترة الماضية، موضحاً أن الخطر الأكبر يكمن فى خروج المظاهرات إلى خارج أسوار الجامعة ثم معاودة الدخول مرة أخرى، فينتج عن ذلك دخول أشخاص من خارج الجامعة يقومون بأعمال عنف تهدد أمن الطلاب وتشعل الاشتباكات فى الحرم الجامعى.
وأكد «أبوقتادة» أن أفراد الأمن يتعاملون بكل حيادية مع الطلاب، بصفتهم مصريين يجب حمايتهم والحفاظ على أمنهم، ولا يفرقون بينهم على حسب انتماءاتهم السياسية.
وأشار إلى أنه فى أحداث العنف الشديدة التى تعرّضت لها الجامعة منذ 3 أسابيع، تلقى عصى ارتطمت بوجهه بدلاً من أحد الطلاب حتى لا تثار أزمة ويصبح الموقف أكثر اشتعالاً، مشيراً إلى أنه وزملاءه تعاملوا مع الموقف بكل ثبات.
وأكد أن الأمن الإدارى يحتاج إلى أداة لحماية الطلاب أثناء حدوث أى أعمال عنف كالعصى أو الصواعق الكهربائية، متسائلاً: «كيف نقوم بذلك ونحن عُزّل؟!».
وتعجب «أبوقتادة» من الأحاديث التى يتم ترويجها عن علاقة الأمن الإدارى بالجامعة بأمن الدولة أو وجود جهة تحركه.
قال جابر عفيفى أحد أفراد الأمن الإدارى بجامعة عين شمس: إن الفعاليات المستمرة التى ينظمها طلاب الإخوان يومياً، أرهقت أفراد الأمن، مشيراً إلى أنهم مجردون من أى سلاح وينقصهم كثير من الإمكانيات التى تؤهلهم للسيطرة على حالة الفوضى التى تشهدها الجامعة، بالإضافة إلى قلة أعدادهم، ورفض منحهم الضبطية القضائية، قائلاً: «الضبطية القضائية التى رفضها الطلاب هى الحل، للسيطرة على الموقف داخل الجامعة».
وأضاف «جابر» أنه تم الاعتداء كثيراً على بعض أفراد الأمن من قِبل الطلاب، سواء مؤيدون أو معارضون، أثناء الفصل بين الطلاب فى حال وقوع أى اشتباكات أو مشادات بين الطلاب، والأمن ملزم بعمل كردون أمنى حول المسيرات والوقفات الاحتجاجية لتأمين الطلاب، لافتاً إلى أنهم يتخذون كل الإجراءات الأمنية على البوابات لمنع دخول أى بلطجية أو أفراد من خارج الجامعة، وكثيراً ما يتلقون تعليمات بإغلاق أبواب بعض الكليات لمنع دخول المظاهرات إلى داخل الكلية وتعطيل الدراسة.
اخبار متعلقة
«الوطن» ترصد الكارثة: «محراب العلم» تحت نيران العنف والمظاهرات
«الإخوان» تزرع الفتنة.. والحصاد: مواجهات دامية بين الطلاب
أحمد زكى بدر: عودة الحرس ضرورة لمواجهة عنف طلاب «الجماعة»
حركات جامعية تنتقد «ضعف الدولة» بعد استمرار حرب «المولوتوف والشماريخ» داخل «الحرم».. وتطالب: «الحرس لازم يرجع»
قانونيون: حكم خروج الحرس نتيجة لقانون تنظيم الجامعات.. ويمكن الطعن عليه
عبدالجليل مصطفى: المطالبة بعودة الحرس «عبث» لا طائل من ورائه