بنس يدعو قادة أمريكا الوسطى إلى وقف "النزوح الجماعي" من بلدانهم

03:08 م | الجمعة 29 يونيو 2018

حث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قادة دول أمريكا الوسطى على وقف ما وصفه بـ"النزوح الجماعي" من بلدانهم الذي أشعل أزمة إنسانية عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

والتقى بنس برؤساء السلفادور وجواتيمالا وهندوراس الخميس حيث أصر على أن قلة قليلة فقط من عشرات آلاف الأشخاص الذين قاموا بالرحلة الخطيرة عبر المكسيك هذا العام فروا فعلا من الاضطهاد رغم أن الكثير منهم قدموا طلبات لجوء.

وتصر مجموعات إغاثية في هذه الدول وعلى الحدود أن العديد من المهاجرين أفادوا أنهم يهربون من التهديدات بالقتل التي تعرضوا لها وغيرها من أعمال العنف التي ترتكبها عصابات الشوارع النافذة.

وأشار بنس، إلى أن بين الأشخاص الذين عبروا الحدود أفراد من عصابة "إم أس 13" الإجرامية ومن مهربي البشر.

لكن معظم المهاجرين هم أشخاص يسعون إلى حياة أفضل في الولايات المتحدة و"مدفوعون بالاعتقاد الخاطئ بأنه بإمكانهم تجاهل قوانين الولايات المتحدة والدخول إلى بلادنا دون عواقب".

وأفاد خلال مؤتمر صحافي مشترك "أقول مع كامل الاحترام للرؤساء المجتمعين هنا: على هذا النزوح الجماعي أن ينتهي. إنه يهدد أمن الولايات المتحدة.. وكما نحترم حدودكم وسيادتكم، نصر على أن عليكم احترام حدودنا وسيادتنا".

وقدم بنس، إلى جوتيمالا وسط غضب دولي بشأن سياسة "عدم التساهل" التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يتم بموجبها اعتقال وتحويل أي شخص يعبر الحدود دون أوراق رسمية إلى النيابة حتى ولو كان من طالبي اللجوء.

والتقى بنس في جواتيمالا، رئيسها جيمي موراليس ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز إلى جانب رئيس السلفادور سلفادور سانشيز سيرين.

وتعد أمريكا الوسطى، بين أخطر مناطق العالم حيث تواجه دولها موجات عنف ناجمة عن انتشار عصابات تهريب المخدرات وعصابات الشوارع العنيفة.

وحث بنس بوضوح العائلات في أمريكا الوسطى على عدم السفر إلى الولايات المتحدة دون وثائق قائلا "لا تخاطروا بحياتكم وحياة أطفالكم من خلال القدوم إلى الولايات المتحدة عبر طريق يديره تجار المخدرات ومهربو البشر، تمسكوا بمنازلكم وأرضكم وأطفالكم".