ريشة «مصعب» تزين شوارع «بورفؤاد» برسومات الباندا وألوان الطيف

ريشة «مصعب» تزين شوارع «بورفؤاد» برسومات الباندا وألوان الطيف
- الرسم على الجدران
- رمضان الماضى
- ساعات طويلة
- فى رمضان
- قوس قزح
- كلية العلوم
- أشكال
- أفكار
- رسومات
- ألوان الطيف
- الرسم على الجدران
- رمضان الماضى
- ساعات طويلة
- فى رمضان
- قوس قزح
- كلية العلوم
- أشكال
- أفكار
- رسومات
- ألوان الطيف
يهوى الرسم، ويشتهر بين معارفه بـ«بيكاسو»، ليقرر أن يبدأ من منزله فى شارع «العروبة» بمدينة «بورفؤاد» تنفيذ حلمه فى إضفاء الجمال على كل شىء.
مصعب محمد، الشاب البورسعيدى، أمسك بالفرشاة والألوان وانهمك لساعات طويلة فى الرسم على جدران منزله، لتكون النتيجة مشهداً مفعماً بالألوان يضم الكثير من العناصر والتكوينات المبهجة.
سخرية أحياناً وتقليل من العمل أحياناً أخرى، هكذا تلقى ردود الأفعال مع بداية عمله، لكنه سرعان ما أنهى العمل ليحصل على الكثير من الثناء والشكر، بل إن عدداً من طلبات الرسم على الجدران بدأت تأتيه من أصحاب منازل أرادوا لأنفسهم ذات القدر من الجمال والبهجة.
يقطن «مصعب» وعائلته بالمنطقة منذ 21 عاماً، لكنه لم يقرر الرسم على جدران منزله إلا قبل شهر واحد فقط، حيث بدأت الفكرة فى رمضان الماضى: «وقتها ناس كتير رسمت فوانيس على الجدران، لكن مستواها كان ضعيفاً جداً، لذلك قررت أرسم فوانيس فى مدخل البيت، عجبت الناس جداً، وده شجعنى أخرج أرسم بره البيت، واخترت أفكاراً للرسم ما يختلفش عليها الناس زى رسم باندا وبنت لابسة نظارة، وألوان كتير لقوس قزح، رسمة مبهجة وتشد العين وتستوقف أى حد يمر فى المنطقة».
«مصعب»، الذى يتقن الرسم بأشكال عديدة، يتمنى أن تنتشر الألوان فى محيط بورفؤاد، ورغم تخرجه مؤخراً فى كلية العلوم، فإنه ينوى أن يتخصص فى مجال الفنون: «الجرافيك والرسم هما أكتر حاجة بحبها. رسمت أكتر من 20 رسمة على جدران فى المدينة، ونفسى أرسم أكتر خلال الفترة الجاية».