مبعوث الأمم المتحدة للصحراء يصل إلى المغرب

مبعوث الأمم المتحدة للصحراء يصل إلى المغرب
- اطلاق النار
- الامم المتحدة
- التنمية الاجتماعية
- الصحراء الغربية
- القوات ا
- جبهة البوليساريو
- رئيس الحكومة
- زيارة ميدانية
- قضية الصحراء
- وزير الخارجية
- اطلاق النار
- الامم المتحدة
- التنمية الاجتماعية
- الصحراء الغربية
- القوات ا
- جبهة البوليساريو
- رئيس الحكومة
- زيارة ميدانية
- قضية الصحراء
- وزير الخارجية
واصل هورست كوهلر، مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، اليوم الأربعاء، في المغرب جولته الثانية في المنطقة ومن المقرر أن يجري مباحثات قبل زيارة ميدانية الخميس، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي.
ويلتقي كوهلر اثناء زيارته الرباط رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الخارجية ناصر بورية، بحسب وكالة الانباء المغربية الرسمية.
وتستمر جولته في الاراضي التي تطلق عليها المغرب "اقاليم جنوب المملكة" والتي تغطي ثلثي الصحراء الغربية.
وقالت الوكالة المغربية ان السلطات تريد ان تمكنه من "ان يرى بعينيه الجهود التي تم انجازها في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة".
التقى كوهلر الثلاثاء ابراهيم غالي زعيم البوليساريو في مخيمات الصحراويين في تندوف جنوب غرب الجزائر.
وقال كوهلر ان اللقاء كان مناسبة "لتعميق الاطلاع على العوائق التي تعرقل قضية الصحراء الغربية"، بحسب وكالة الانباء الجزائرية الحكومية.
وهدف كوهلر هو التوصل قبل نهاية 2018 لاعادة اطلاق المفاوضات بين المغرب والبوليساريو المتعثرة منذ عشر سنوات. وكان اجرى في اكتوبر 2017 جولته الاولى للمنطقة.
وتطالب البوليساريو باجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية في حين ترفض الرباط اي حل باستثناء حكم ذاتي تحت سيادتها.
وكان المغرب سيطر انطلاقا من 1975 على القسم الاكبر من الصحراء الغربية بعد رحيل المستعمر الاسباني.
واعلنت جبهة البوليساريو التي حاربت الاستعمار الاسباني، في 1976 "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" وقاتلت القوات المغربية حتى ابرام وقف لاطلاق النار في 1991 برعاية الامم المتحدة.
وتعتبر البوليساريو كما قال زعيمها الثلاثاء ان "اعادة اطلاق المفاوضات سيتيح تمهيد الطريق لنيل الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير".
اما المغرب فيؤكد كما أوردت الوكالة الرسمية الاربعاء "ان حل قضية الصحراء لن يكون ممكنا خارج السيادة الكاملة والتامة للمغرب على الصحراء".
كما تلح الرباط على مشاركة الجزائر في العملية للتوصل الى "حل سياسي وواقعي وبرغماتي ودائم".