الأمراض تهدد مشردي نيجيريا الهاربين من بوكو حرام مع بدء موسم الأمطار

الأمراض تهدد مشردي نيجيريا الهاربين من بوكو حرام مع بدء موسم الأمطار
- الاصابة بالامراض
- الالتهاب الرئوي
- الامم المتحدة
- الخدمات العامة
- الرياح العاتية
- بشكل كامل
- جماعة بوكو حرام
- خارج الخدمة
- شرق نيجيريا
- ابريل
- الاصابة بالامراض
- الالتهاب الرئوي
- الامم المتحدة
- الخدمات العامة
- الرياح العاتية
- بشكل كامل
- جماعة بوكو حرام
- خارج الخدمة
- شرق نيجيريا
- ابريل
يواجه الآلاف، بينهم نساء وأطفال، ممن تشردوا بسبب تمرد جماعة بوكو حرام، خطر الإصابة بالأمراض مع بدء موسم الأمطار في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنت الثلاثاء منظمات الإغاثة.
وقال "المجلس النروجي للاجئين" إن اكثر من اربعة آلاف شخص ينامون في العراء في بلدة ديكوا التي فروا اليها هربا من العمليات التي يخوضها الجيش ضد الجهاديين.
وتدعو نيجيريا، التي تؤكد ان المقاتلين الاسلاميين قد هزموا، المهجرين الى العودة الى منازلهم في وقت ينهي الجيش عملياته.
لكن منظمات انسانية تقول إن بلدات تقع خارج مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو تفتقد للحد الادنى من الخدمات العامة الاساسية التي تمكنها من احتواء تدفق هذا الكم من الاشخاص.
وقال شيخ با مدير المجلس النروجي للاجئين في نيجيريا إن المجلس "قلق للغاية" ازاء الاوضاع في ديكوا الواقعة على بعد 92 كيلومترا شمال مايدوغوري.
وقال شيخ با في بيان "ينام الاطفال في العراء ومع بدء هطول الامطار في المنطقة يواجهون خطر الاصابة بالملاريا والاسهال والتيفوئيد".
والاسبوع الماضي اعلنت الامم المتحدة انها احصت اواخر ايار/مايو 1,7 مليون نازح في ولاية بورنو وولايتي يوبي واداماوا المجاورتين.
لكن المنطقة تشهد اسبوعيا "عمليات نزوح على نطاق واسع" بسبب اشتداد المعارك. وفي ايار/مايو وصل 21207 اشخاص الى خمس بلدات في ولاية بورنو، بينها ديكوا.
واعلنت الامم المتحدة ان الموارد بدأت تنفد وهناك حاجة لـ41,7 مليون دولار لتوفير المساعدات الضرورية للمحافظة على حياة 115 الف مهجر يتوقع ان ينزحوا في الاشهر المقبلة.
وقال المجلس النروجي للاجئين إن منظمات الاغاثة تبذل جهودا "تفوق طاقتها" مع وصول مئات المهجرين الى ديكوا منذ نيسان/ابريل هربا من المعارك بين الجيش وبوكو حرام في المناطق المجاورة.
ويقيم اكثر من 600 شخص في محطة وقود خارج الخدمة لا سقف لها بانتظار تدقيق الجيش في هوياتهم، بينما يعيش اربعة آلاف تم التدقيق في هوياتهم في مركز ايواء.
- "حالة مزرية" -لكن المركز "امتلأ بشكل كامل" ما يجبر عائلات على النوم في العراء. وقال المجلس إن النساء يحتشدن في غرف صغيرة والرجال في الخارج.
وهناك حاجة ملحة لايجاد ملاجئ علما ان المهجرين استولوا على اربع مدارس وبدوره حول الجيش احدى المدارس الى قاعدة عسكرية.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية التعليق لوكالة فرانس برس الا ان مسؤولا محليا في ديكوا اكد المعلومات.
وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه لعدم حصوله على ترخيص بالتحدث لوسائل الاعلام "ينامون في العراء ومع بدء موسم الامطار سيكونون في حالة مزرية".
ومن بين النازحين الاربعة آلاف هناك 1500 شخص تم اجلاؤهم مؤخرا من مايدوغوري بعد انقاذهم من سيطرة بوكو حرام فيما دمرت الرياح العاتية الشهر الماضي خيام البقية.
وقال المسؤول "إنهم بحاجة الى مساعدة عاجلة والا سيضطرون للبقاء في العراء حتى انتهاء موسم الامطار الذي يمتد لثلاثة اشهر على الاقل".
وتابع المتحدث ان "المهجرين بغالبيهم هم عائلات لديها اطفال. الاطفال عرضة للامراض وبخاصة نزلات البرد والالتهاب الرئوي وغيرها من الامراض التي يسببها البرد".
الامراض تهدد مشردي نيجيريا الهاربين من بوكو حرام مع بدء موسم الامطارالثلاثاء 26 يونيو 2018 19:18نيجيريا/بوكو/حرام/مساعدات/مهجرون/اضطرابات
لاغوس, 26-6-2018 (أ ف ب) -يواجه الآلاف، بينهم نساء واطفال، ممن تشردوا بسبب تمرد جماعة بوكو حرام، خطر الاصابة بالامراض مع بدء موسم الامطار في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما اعلنت الثلاثاء منظمات الاغاثة.
وقال "المجلس النروجي للاجئين" إن اكثر من اربعة آلاف شخص ينامون في العراء في بلدة ديكوا التي فروا اليها هربا من العمليات التي يخوضها الجيش ضد الجهاديين.
وتدعو نيجيريا، التي تؤكد ان المقاتلين الاسلاميين قد هزموا، المهجرين الى العودة الى منازلهم في وقت ينهي الجيش عملياته.
لكن منظمات انسانية تقول إن بلدات تقع خارج مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو تفتقد للحد الادنى من الخدمات العامة الاساسية التي تمكنها من احتواء تدفق هذا الكم من الاشخاص.
وقال شيخ با مدير المجلس النروجي للاجئين في نيجيريا إن المجلس "قلق للغاية" ازاء الاوضاع في ديكوا الواقعة على بعد 92 كيلومترا شمال مايدوغوري.
وقال شيخ با في بيان "ينام الاطفال في العراء ومع بدء هطول الامطار في المنطقة يواجهون خطر الاصابة بالملاريا والاسهال والتيفوئيد".
والاسبوع الماضي اعلنت الامم المتحدة انها احصت اواخر ايار/مايو 1,7 مليون نازح في ولاية بورنو وولايتي يوبي واداماوا المجاورتين.
لكن المنطقة تشهد اسبوعيا "عمليات نزوح على نطاق واسع" بسبب اشتداد المعارك. وفي ايار/مايو وصل 21207 اشخاص الى خمس بلدات في ولاية بورنو، بينها ديكوا.
واعلنت الامم المتحدة ان الموارد بدأت تنفد وهناك حاجة لـ41,7 مليون دولار لتوفير المساعدات الضرورية للمحافظة على حياة 115 الف مهجر يتوقع ان ينزحوا في الاشهر المقبلة.
وقال المجلس النروجي للاجئين إن منظمات الاغاثة تبذل جهودا "تفوق طاقتها" مع وصول مئات المهجرين الى ديكوا منذ نيسان/ابريل هربا من المعارك بين الجيش وبوكو حرام في المناطق المجاورة.
ويقيم اكثر من 600 شخص في محطة وقود خارج الخدمة لا سقف لها بانتظار تدقيق الجيش في هوياتهم، بينما يعيش اربعة آلاف تم التدقيق في هوياتهم في مركز ايواء.
- "حالة مزرية" -لكن المركز "امتلأ بشكل كامل" ما يجبر عائلات على النوم في العراء. وقال المجلس إن النساء يحتشدن في غرف صغيرة والرجال في الخارج.
وهناك حاجة ملحة لايجاد ملاجئ علما ان المهجرين استولوا على اربع مدارس وبدوره حول الجيش احدى المدارس الى قاعدة عسكرية.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية التعليق لوكالة فرانس برس الا ان مسؤولا محليا في ديكوا اكد المعلومات.
وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه لعدم حصوله على ترخيص بالتحدث لوسائل الاعلام "ينامون في العراء ومع بدء موسم الامطار سيكونون في حالة مزرية".
ومن بين النازحين الاربعة آلاف هناك 1500 شخص تم اجلاؤهم مؤخرا من مايدوغوري بعد انقاذهم من سيطرة بوكو حرام فيما دمرت الرياح العاتية الشهر الماضي خيام البقية.
وقال المسؤول "إنهم بحاجة الى مساعدة عاجلة والا سيضطرون للبقاء في العراء حتى انتهاء موسم الامطار الذي يمتد لثلاثة اشهر على الاقل".
وتابع المتحدث ان "المهجرين بغالبيهم هم عائلات لديها اطفال. الاطفال عرضة للامراض وبخاصة نزلات البرد والالتهاب الرئوي وغيرها من الامراض التي يسببها البرد".