حبس نجار مزق جسد عامل وسط مقابر الخانكة 4 أيام على ذمة التحقيق

04:57 م | الثلاثاء 26 يونيو 2018

قرر أحمد يوسف، رئيس نيابة الخانكة حبس نجار 4 أيام على ذمة التحقيقات "لاستدراجه عامل وطعنه بالسكين حتى الموت بسبب 500 جنيه، اقترضها المجنى عليه من المتهم وماطله في السداد".

وأدلى المتهم ويدعى "فرج. ن"، 27 سنة، نجار، باعترافات تفصيلية ومثل الجريمة أمام رجال النيابة والبحث الجنائي في الخانكة، حيث أكد أن المجنى عليه اقترض منه مبلغ 500 جنيه لمروره بضائقة مالية.

وأضاف المتهم: "صبرت عليه شهر واثنين علشان يرد المبلغ فلم يرده وكان يماطل في السداد فقررت التخلص منه".

وقال المتهم: "طلبته في الموبايل وطلبت منه أن يقابلنى في المقابر بعد المغرب يوم الحادث لكى نسوى الخلافات بيني وبينه وقمت بإحضار سكين معي وما أن حضر قمت بطعنه عدة طعنات ثم امسكت بحجر وضربته في وجه لأتأكد من وفاته ثم استوليت على تليفونه المحمول وحافظة نقوده وهربت من موقع الجريمة، وعدت إلى منزلي وتخلصت من ملابسي التي كانت عليها آثار دماء كما تخلصت من السلاح المستخدم في الجريمة".

كان العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة لشخص مجهول وسط مقابر الخانكة.

جرى إخطار اللواء محمد الألفى، مدير إدارة البحث الجنائى، فانتقل العميد حسام الحسينى، رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد عشماوى، رئيس مباحث قسم الخانكة، وبمناظرة الجثة تبين أنها لشخص يدعى "محمد أيمن، 22 سنة عامل"، وبها عدة طعنات فى أنحاء الجسد وتهشم فى الوجه.

وتوصلت التحريات إلى أن "وراء ارتكاب الواقعة نجار يدعى "فرج. ن"، 27 سنة، استدرج المجنى عليه إلى منطقة المقابر بحجة تسوية خلافات مالية بينهما فنشبت بينهما مشاجرة قام على إثرها الثانى بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته وهشم وجهه بحجر واستولى على تليفونه المحمول وفر هاربا".

وفى أحد الأكمنة، تم إلقاء القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وأحيل إلى أحمد يوسف، رئيس نيابة الخانكة، فأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.