صيادو السويس يهددون بقطع طريق الأدبية بسبب السماح بالصيد وقت الحظر

كتب: محمد مقلد

صيادو السويس يهددون بقطع طريق الأدبية بسبب السماح بالصيد وقت الحظر

صيادو السويس يهددون بقطع طريق الأدبية بسبب السماح بالصيد وقت الحظر

هدد صيادو السويس بقطع طريق الأدبية بعد الصراع بين صغار الصيادين، أصحاب (فلايك الكركبة) وبين جمعية أصحاب المراكب بالجر والشانشولا، وذلك بعد قرار الدكتور محمد فتحى رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، بالسماح لصغار الصيادين بالصيد فى وقت الحظر بناءً على طلب المحافظ. ويرى صغار الصيادين وعددهم 320 صياداً أن من حقهم الصيد فى هذا التوقيت لعدم تأثير شباك الكركبة التى يستخدمونها فى الصيد على الذريعة السمكية، فى حين يرى أصحاب المراكب بالجر والشانشولا وعددهم 210 صيادين أن الصيد فى هذا التوقيت يؤدى إلى تدمير الثروة السمكية ويخالف القانون. على الجنيدى، رئيس جمعية تجار الأسماك بالسويس، يؤكد أن الصيد بالكركبة يساعد على تنمية الثروة السمكية فى مياه البحر الأحمر، وخليج السويس، لأن نوعية هذه الشباك تسهم فى صيد الكابوريا التى تتغذى على الذريعة وهو ما أدى إلى تحقيق طفرة عن العام الماضى. وأوضح الجنيدى أنه لا بد من مراعاة الظروف الاجتماعية الصعبة التى يمر بها صغار الصيادين، متهماً بعض المسئولين الكبار بالثروة السمكية بإعلان الحرب عليهم لأسباب غير مفهومة، مؤكداً أنه فى حالة التراجع عن قرار منع الحظر سوف يصعدون من احتجاجاتهم. على الجانب الآخر يقول المهندس محمد عيد، عضو مجلس إدارة جمعية الصيادين من أصحاب مراكب الجر والشانشولا، إنه يجب احترام القانون حفاظاً على الثروة السمكية من التدمير. وكشف عيد عن إرسالهم مذكرة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، طالبوا من خلالها باحترام القانون، وضرورة تراجع الدكتور محمد فتحى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، عن قراره السماح بالصيد، فى هذه الفترة الحرجة، التى تسهم فى تدمير الثروة السمكية، وذلك ما حذرت منه جميع الجهات المسئولة بالسويس وخصوصا خبراء معهد علوم البحاروالمصايد.