وصول الأمير وليام إلى إسرائيل

كتب: أ ف ب

وصول الأمير وليام إلى إسرائيل

وصول الأمير وليام إلى إسرائيل

وصل الأمير وليام، اليوم الاثنين، إلى إسرائيل في زيارة رسمية هي الأولى لأحد أفراد الأسرة الملكية البريطانية إلى الدولة العبرية والأراضي الفلسطينية.

وهبطت طائرة الأمير، 36 عامًا، من سلاح الجو الملكي البريطاني بعد انطلاقها من عمان في مطار تل أبيب الساعة السادسة بالتوقيت المحلي 15,00 "ت.غ".

والأمير وليام دوق كامبردج هو الثاني في ترتيب العرش البريطاني، ووصل دون زوجته كايت، التي أنجبت في أبريل طفلهما الثالث.

وينزل الأمير في فندق الملك داوود بالقدس، المقر الإداري لبريطانيا خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وتأتي الزيارة في وقت حساس في المنطقة بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار موجة استنكار واسعة ومواجهات دامية على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

والثلاثاء، يزور الأمير وليام نصب "ياد فاشيم" لضحايا المحرقة، لوضع إكليل من الزهور.

وبعد ذلك يجري محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعدها يلتقي الرئيس رؤوفين ريفلين في مقر سكنه.

والأربعاء يلتقي الأمير وليام في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يلتقي بلاجئين وشباب فلسطينيين، كما "سيحتفي بالثقافة والموسيقى والطعام الفلسطيني"، حسبما صرح المتحدث باسمه جيسون كنوف للصحافيين في قصر باكنغهام.

واعتبر مكتب عباس أن الزيارة مهمة و"نأمل أن تسهم في تقوية أواصر الصداقة بين الشعبين".

والخميس، يزور الأمير جبل الزيتون في القدس وضريح الأميرة آليس والدة الامير فيليب، زوج الملكة اليزابيث.

لم يسبق لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية بهذا المستوى الرفيع أن قام بزيارة رسمية إلى إسرائيل منذ قيامها.

وتعود آخر زيارة رسمية لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى إسرائيل للعام 2007، وقد قام بها يومها دوق غلوشستر. وفي 1998 قام دوق كنت بزيارة رسمية إلى الدولة العبرية.

وتعتبر بريطانيا اسرائيل حليفا مهما وكانت منحت وعد بلفور عام 1917 لانشاءوطن قومي لليهود في فلسطين.

وكان ولي العهد البريطاني الامير تشارلز حضر في نوفمبر 1995 جنازة رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين في القدس، كما انه عاد وزار المدينة في سبتمبر 2016 لحضور جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز.

لكن الزيارتين لم تكونا بطلب من وزارة الخارجية.


مواضيع متعلقة