آخرها رئيس زيمبابوي.. أبرز محاولات الاغتيالات الفاشلة لزعماء إفريقيا

كتب: محمد هلال

آخرها رئيس زيمبابوي.. أبرز محاولات الاغتيالات الفاشلة لزعماء إفريقيا

آخرها رئيس زيمبابوي.. أبرز محاولات الاغتيالات الفاشلة لزعماء إفريقيا

اشتهرت القارة السمراء بالعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة لزعمائها، سواء عن طريق جماعات مسلحة أو أشخاص متهمين بالإرهاب في بلادهم، آخر هذه المحاولات الفاشلة تعرض لها الرئيس الزيمبابوي إيمرسون مانينجوا ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم.

ووقع انفجار مجهول المصدر في نهاية تجمع انتخابي لـ"إيمرسون منانغاغوا" في "بولاوايو" جنوب البلاد، وأعلن المتحدث باسم الرئاسة في زيمبابوي أن الرئيس لم يصب بأي أذى جراء الانفجار.

بينما قتل شخص وأصيب 165 آخرين في انفجار استهدف حشدا يضم الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء "آبي أحمد" وسط العاصمة أديس أبابا إثناء ألقاء "آبي" لخطاب أمام الآلاف من أنصاره وبعد أن انتهى وقع الانفجار فنقل على الفور من الموقع.

وتستعرض "الوطن" في السطور التالية أبرز محاولات الاغتيالات الفاشلة التي تعرض لها زعماء الدول الإفريقية على مر التاريخ:

الرئيس الليبي معمر القذافي تعرض لأشهر وأجرأ محاولة اغتيال للزعماء الأفارقة وذلك في مايو 1984 والتي شارك 18 شابا في تنفيذها لكن تم تقليص العدد في ليبيا بسبب الأوضاع الجارية وقتها واحتفظ القذافي بجثث الذين شاركوا في محاولة اغتياله الفاشلة في غرفة سرية بمشرحة طرابلس على مدى 27 عاما، وكان من ضمن الجثث، شقيقه سالم القذافي.

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك لم يسلم من عدة محاولات للاغتيال على مدار 30 عام تولي خلالها رئاسة مصر، كانت أبرز هذه المحاولات في أديس أبابا عام 1995، حيث أطلق مسلحون النار على موكب الرئيس مبارك خلال سيره في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولكن الرئيس الأسبق نجا من المحاولة بسبب سيارته المضادة للرصاص، كما اعتقلت المخابرات المصرية المنفذين، وبحسب الوثائق التي نشرت بعد ذلك فقد أشارت أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة هو من دبر للحادث.

جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية تعرض هو الآخر لمحاولة أغتيال فاشلة وذلك في في فبراير 2011، ولم يصب كابيلا بأية أصابات، إلا أن ستة من المهاجمين قتلوا إثر مواجهات مع طاقم الحراسة، الذي ألقي القبض على عدد كبير منهم، وكان جوزيف كابيلا قد وصل للحكم بعد اغتيال والدة "لوران" في عام 2001.

ونجا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من محاولة اغتيال في 2012، بعد انفجارين وإطلاق نيران أمام أحد الفنادق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وجاءت تلك المحاولة بعد أن وصفه إسلاميين متشددين أثناء الانتخابات الرئاسية الصومالية التي جرت قبل حادثة الاغتيال بعدة أسابيع بأنها «خدعة من الغرب» لتعزيز مصالحه الاقتصادية والاستراتيجية في الصومال.

ولم ينته عام 2012 بالنسبة لسلسلة الاغتيالات الفاشلة بحادثة الرئيس الصومالي إذ تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لحادثة اغتيال نجى منها، ولكنه أصيب بجراح نقل على أثرها إلى المستشفى العسكري وسط نواكشوط قبل أن تستقر حالته فيما بعض.

ونجا الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله من حادثة اغتيال في عام 2014، ولكن لم يصب بأي أذى بعد أن أطلق أحد أفراد الحرس الجمهوري النار داخل مطار عقب وصول طائرة الرئاسة الجيوبوتية من رحلة.

في نوفمبر 2016 أصيب المستشار الرئاسي لدولة بروندي "ويلي نيامتوي" إثر محاولة اغتيال تعرض لها من قبل مسلحين مجهولين وبينما نجى هو وقتل أحد حراسة.


مواضيع متعلقة