دبلوماسيون: نتيجة الانتخابات تحدد اتجاه «بوصلة» سياسة تركيا الخارجية

دبلوماسيون: نتيجة الانتخابات تحدد اتجاه «بوصلة» سياسة تركيا الخارجية
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الرئاسية
- الحدود السورية
- الحزب الحاكم
- الخارجية التركية
- الدول الأوروبية
- الدول العربية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أحمد حسن
- أخيرة
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الرئاسية
- الحدود السورية
- الحزب الحاكم
- الخارجية التركية
- الدول الأوروبية
- الدول العربية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أحمد حسن
- أخيرة
استبعد دبلوماسيون حدوث أى تغيير فى سياسات تركيا الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط حال استمرار حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، على رأس السلطة وفوز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك تعديلات فى السياسة الخارجية فستكون هامشية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير فرغلى طه إن مسار السياسة الخارجية التركية يتوقف فى هذه الانتخابات على فوز حزب العدالة والتنمية والرئيس التركى، إذا فازا فإنه لن يكون هناك تغيير فى السياسات الخارجية الحالية، لكن التغيير يمكن أن يحدث حال فوز المعارضة، وهناك الآن احتمالات كبيرة لعدم فوزه، وإن كان حزب العدالة والتنمية لديه شعبيته. وأضاف «طه»: «السياسة الخارجية التركية لم تسبب للرئيس التركى أردوغان أى متاعب على المستوى الداخلى، ولكن كانت المتاعب كلها على المستوى الخارجى، فى علاقاته مع بعض الدول كالتجاذبات والمشادات مع الولايات المتحدة، ثم إعادة إصلاحها مرة أخرى لأنه لا غنى للولايات المتحدة عن تركيا، لموقع الأخيرة الاستراتيجى على مضيق البسفور الواصل بين الشرق والغرب وعضويتها فى حلف شمال الأطلسى (ناتو)، إلى جانب وجودها إلى جانب إيران والعراق وهذا الوضع جعل روسيا أيضاً فى حاجة إلى أنقرة».
{long_qoute_1}
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن أردوغان يحاول دائماً الاستفادة من التنافس الغربى الروسى الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط ومنطقة شرق أوروبا، موضحاً أن «سياسة تركيا فى سوريا تدافع عن مصالحها كالمناطق الساخنة على الحدود السورية والمناطق التى بها نفوذ كردى على الحدود مع العراق، والدليل على ذلك استجابة الولايات المتحدة بقدر كبير لمطلب تركيا بالدخول إلى مدينة منبج رغم المشادات والخلافات خلال الأشهر الماضية».
من جانبه، قال عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، لـ«الوطن»، إن سياسة أردوغان مع الدول الأوروبية والشرق الأوسط لها تأثير سلبى على الانتخابات، وإذا حدث تغيير ولم يحصل الحزب الحاكم على الأغلبية المطلوبة فمن المنتظر أن يكون هناك تغيير فى السياسات الخارجية، مضيفاً أن هذا التغيير سيكون من خلال إحداث التوازن مع الاتحاد الأوروبى، وتخفيف الجفاء فى العلاقات مع الولايات المتحدة، ومع إيران، إلى جانب إمكانية حدوث تغيير فى العلاقات السيئة لتركيا مع الدول العربية كالسعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وتابع الدبلوماسى السابق: «سيكون هناك تغيير فى السياسة الخارجية إذا تغير الحزب الحاكم، لكن استمراره يعنى عدم حدوث تغيير كبير وربما فقط بعض التعديلات الهامشية».
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الرئاسية
- الحدود السورية
- الحزب الحاكم
- الخارجية التركية
- الدول الأوروبية
- الدول العربية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أحمد حسن
- أخيرة
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الرئاسية
- الحدود السورية
- الحزب الحاكم
- الخارجية التركية
- الدول الأوروبية
- الدول العربية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- أحمد حسن
- أخيرة