السعودية تصادر 12 ألف جهاز لقرصنة قنوات "بي إن"

السعودية تصادر 12 ألف جهاز لقرصنة قنوات "بي إن"
- إجراءات قانونية
- الاتحاد الدولي
- الاتفاقيات الدولية
- الحقوق الفكرية
- الدوريات الاوروبية
- الشرق الأوسط
- الشرق الاوسط.
- المشرف العام
- آسيا
- أخيرة
- إجراءات قانونية
- الاتحاد الدولي
- الاتفاقيات الدولية
- الحقوق الفكرية
- الدوريات الاوروبية
- الشرق الأوسط
- الشرق الاوسط.
- المشرف العام
- آسيا
- أخيرة
أعلنت السعودية أنها صادرت 12 ألف جهاز على الأقل بُرمجت لقرصنة بث شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية الرياضية، حسبما أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى.
ويأتي الإعلان عن مصادر الأجهزة في المملكة بعد نحو ثلاثة أسابيع من مطالبة "بي إن سبورتس"، مالكة حقوق بث كأس العالم في كرة القدم 2018، من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "مقرصني" بثها في السعودية، حسب قولها.
وقال الوزير سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان: "ما أعلن عنه 12 ألف جهاز، وهذه ليست سوى ما تمت مصادرته خلال الأشهر الأخيرة فقط".
وأضاف "أعتقد أن الرقم الفعلي أعلى"، مشددًا على أن "السعودية تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص".
وكانت "بي ان سبورتس" قالت في نهاية مايو الماضي أن الحقوق الحصرية التي تمتلكها لنقل الفاعليات الرياضية، بما فيها الدوريات الأوروبية الكبرى في كرة القدم وكأس العالم المقبلة في روسيا، تتعرض للقرصنة من موزعين انطلاقًا من السعودية المجاورة.
وتشير "بي إن" إلى أن مجموعة قنوات تحت مسمى "بي آوت كيو" تقوم منذ أكتوبر الماضي بإعادة بث محتواها عبر قمر "عرب سات"، لافتة إلى أن هذا البث المقرصن بلغ المغرب والأردن وسوريا، ومن المحتمل أن يصل إلى دول أخرى في آسيا وجنوب أوروبا.
وتمتلك المجموعة الحق الحصري في بث كل مباريات بطولة كأس العالم وعددها 64 في 24 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت المستشارة القانونية العامة لمجموعة "بي إن" صوفي جوردان: "طلبنا من الفيفا اتخاذ إجراء قانوني مباشر ضد عرب سات والإشارات التي في حوزتنا تظهر أن (الفيفا) يدعم ذلك".
لكن القحطاني قال إن "السعودية تأخذ القضية على محمل الجد وتواصل تنظيم حملات التفتيش بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".
والعلاقات بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، مقطوعة منذ الخامس من يونيو 2017.
وتتهم الرياض والدول الحليفة لها الإمارة الغنية بالغاز بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، الأمر الذي تنفيه قطر. كما تأخذ الدول الأربع على قطر، مستضيفة مونديال 2022، تقربها من إيران، الخصم الأكبر للسعودية في الشرق الأوسط.