قيادات الإفتاء والطلاب الوافدون يتقدمون جنازة أكبر معمر أزهرى

قيادات الإفتاء والطلاب الوافدون يتقدمون جنازة أكبر معمر أزهرى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- البحوث الإسلامية
- الجامع الأزهر
- معوض إبراهيم
- أكبر معمر أزهري
- معمر أزهري
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- البحوث الإسلامية
- الجامع الأزهر
- معوض إبراهيم
- أكبر معمر أزهري
- معمر أزهري
أدى مئات طلاب الوافدين وعشرات الأزهريين صلاة الجنازة، اليوم، بالجامع الأزهر على الشيخ معوض إبراهيم، أحد علماء الأزهر، وأكبر المُعمّرين الأزهريين، الذى وافته المنية عن عمر يناهز 106 أعوام، وحضرت قيادات الصف الأول لدار الإفتاء، ومنهم الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى للمفتى، والدكتور عمرو الوردانى، أمين عام الفتوى.
وغابت قيادات ورموز الأزهر، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، كذلك غاب كافة قيادات هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، باستثناء الدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين، والدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة.
وقال د.حسن الشافعى، فى كلمة عقب صلاة الجنازة: «إن الأزهر فقد ركناً من أركانه، برحيل الشيخ معوض إبراهيم، حيث كانت له جهود فى ميدان العبادة والطاعة والدعوة والعلم والتعليم، وعمل فى العديد من البلاد الإسلامية، داعياً إلى الله، ومعلماً علوم الدين، وكان له فى مجال الرواية شأن عظيم».
وقال د.عبدالفتاح العوارى: «قضى الشيخ معوض إبراهيم 106 أعوام فى الدعوة ورواية حديث النبى، وهو قطب صوفى، وداعية عظيم، ومفسر ولغوى، وواحد قلّما يجود به الزمان». وقال د.جمال فاروق، لـ«الوطن»: «الشيخ معوض أكبر أزهرى فى الداخل والخارج، وقد كنت تلميذاً من تلاميذه، وله أفضال علينا جميعاً، وكان التعلم على يديه شرف لا يدانيه شرف عند الأزهريين».
{long_qoute_1}
وأشار الدكتور أحمد الطيب، فى بيان للمشيخة، مساء أمس، إلى ما قدمه الراحل الكبير، منذ تخرجه فى كلية أصول الدين قبل نحو ٧٩ عاماً، من عطاء مشهود وعلم وافر، كان خلاله مثالاً للعالم والفقيه الأزهرى، بعلمه وفكره الوسطى المعتدل.
وأضاف: «الأزهر الشريف إذ ينعى فقيده العزيز، فإنه يتقدم بخالص العزاء والمُواساة لكل أبناء الأزهر عبر العالم، ولأسرة الفقيد، سائلاً المولى- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
وقال د.عباس شومان: «عرفه أبناء الأزهر شيخاً جليلاً يحرص على نشر علمه على أجيال متعاقبة، يتقدم العلماء مقعداً على كرسيه، مشاركاً فى ندوات الجامع الأزهر ومعزياً فى وفاة أعلام الأزهر، وكأنه شاب من شباب الأزهر».
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: نسأل الله أن يتغمد الشيخ الجليل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يخلف أهله فيه خيراً وأن يخلف الأزهر فيه خيراً.
وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الفقيد كان له الأثر الواضح طوال حياته على كل من حوله، وأثرى المكتبة الإسلامية بمصنفات ومؤلفات فى مختلف الفنون الشرعية، وكذلك فى مجال الأدب والشعر، فضلاً عن كتاباته ومقالاته التى كتبها فى مختلف الصحف والمجلات على مدار 80 عاماً.
وقال الدكتور على جمعة، المفتى السابق: «الفقيد كان أديباً فَطِناً، وشيخ الشيوخ، ونتوجه لأبناء العالم الجليل، وطلابه، بخالص التعازى».