البورصة السعودية تستعد للتدفقات بعد الإدراج بمؤشر مورجان ستانلي

كتب: وكالات

البورصة السعودية تستعد للتدفقات بعد الإدراج بمؤشر مورجان ستانلي

البورصة السعودية تستعد للتدفقات بعد الإدراج بمؤشر مورجان ستانلي

قال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية، إن البورصة ستعمل مع الجهات ذات الصلة لضمان أن تدفقات رؤوس الأموال الكبيرة التي تتوقعها في الأشهر المقبلة لن تؤثر سلبا على السوق، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

كان خالد الحصان، تحدث لـ"رويترز"، بعد قرار "إم. إس. سي. آي"، إدراج البورصة السعودية على مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة في خطوة قد تسفر عن تدفقات تصل إلى 45 مليار دولار على المملكة.

يأتي قرار "إم. إس. سي. آي"، بعد أن أعطت شركة فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق قبل 3 أشهر السعودية وضع السوق الناشئة في قرار تشير التقديرات إلى أنه ربما يدر تدفقات رأسمالية من المستثمرين بنحو 30 مليار دولار.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في بيان، إن السلطات السعودية ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين القواعد والنظم المطبقة بهدف تسهيل الاستثمارات الأجنبية.

وبالنسبة لأكبر بورصة خليجية، فإن تدفقات إجمالية محتملة على السوق البالغة قيمتها 1.95 تريليون ريال -519.9 مليار دولار- ستستلزم إدارتها بعناية.

وقال الحصان في مقابلة عبر الهاتف: "سنبدأ على الفور التعامل مع كل النشاط - سنكون مستعدين، سنعمل مع إم. إس. سي. آي وفوتسي لأخذ كل الخطوات الضرورية".

وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.5% في المعاملات المبكرة متجاوزا أداء بقية بورصات المنطقة التي فتحت على انخفاض.

وقال صلاح شما رئيس استثمارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون: "من المرجح أن يعزز رفع وضع السعودية أسعار الأسهم وأن يوفر الدافع لموجة صعود أوسع نطاقا في بورصات المنطقة".

وأضاف "شما": "نتوقع أن يشتري أجانب نحو 20% من أسهم التداول الحر في السعودية خلال فترة الإدراج، مضيفا أن قيمة التداول الحر في السوق تقدر بنحو 200 مليار دولار.

ونظرا للوزن الكبير للأسهم السعودية على مؤشرات الشركتين فإن عملية إدراجها ستجري تدريجيا حيث ستضم فوتسي الأسهم السعودية على عدة مراحل بين مارس  وديسمبر 2019 في حين قالت "إم. إس. سي. آي"، يوم الأربعاء إن المملكة ستدخل على دفعات تتزامن مع مراجعات المؤشر في مايو وأغسطس2019.

 وستكون تدفقات رؤوس الأموال الجديدة موزعة بين صناديق "خاملة" مرتبطة بالمؤشرات، يجب أن تستثمر وفقا للوزن الذي تحدده شركة المؤشر، وصناديق "نشطة" تضع حدودها بنفسها.

وتوقع الحصان أن يأتي ما بين 25 و30% من تدفقات "إم. إس. سي. آي"، المتوقعة البالغة 45 مليار دولار من صناديق "خاملة" ستشتري في السوق بالتوازي مع مواعيد الإدراج.

وأضاف أن السوق ستعمل الآن على جذب الأموال ”النشطة“ المرتبطة بمؤشرات "إم. إس. سي. آي" وأنها تشهد بالفعل تدفقات من مديري صناديق فوتسي "النشطةط.

كانت "إم. إس. سي. آي" أضافت أسهم الصين إلى مؤشرها للأسواق الناشئة هذا الشهر لكن التدفقات جاءت دون التوقعات حتى الآن.

وطغت المخاوف من حرب تجارية صينية أمريكية جزئيا على إضافة ثاني أكبر سوق أسهم في العالم من حيث القيمة السوقية رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت العملية.

 


مواضيع متعلقة