الموفد الأممي إلى الصحراء الغربية يلتقي أطراف النزاع نهاية يونيو

الموفد الأممي إلى الصحراء الغربية يلتقي أطراف النزاع نهاية يونيو
- اطلاق النار
- الامم المتحدة
- السلطات المغربية
- الصحراء الغربية
- القارة الأفريقية
- الولايات المتحدة
- مجلس الامن
- مصادر دبلوماسية
- أنف
- اطلاق النار
- الامم المتحدة
- السلطات المغربية
- الصحراء الغربية
- القارة الأفريقية
- الولايات المتحدة
- مجلس الامن
- مصادر دبلوماسية
- أنف
أفادت مصادر دبلوماسية، اليوم، أن موفد الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية الرئيس الألماني السابق هورست كولر سيلتقي مجددا نهاية يونيو أطراف النزاع للدفع نحو استئناف مفاوضات السلام.
وقال أحد هذه المصادر، رافضًا كشف هويته، إن كولر يعتزم لقاء السلطات المغربية يومي 28 و29 يونيو في الرباط، على أن يتوجه إلى العيون في الصحراء الغربية للقاء الجنود الأمميين في بعثة مراقبة وقف إطلاق النار.
وأوضح مصدر آخر: "لم يشأ أيضًا كشف هويته أن الموفد سيتوجه أيضًا إلى تندوف في أقصى غرب الجزائر، حيث مقر جبهة بوليساريو، لافتًا إلى أن مواعيد هذه الزيارات لم تتحدد بعد في شكل نهائي.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن مؤرخة في الأول من يونيو، دعت بوليساريو الأمم المتحدة إلى "تنظيم مفاوضات مباشرة" مع المغرب "في أقرب وقت"، مؤكدة أن "جبهة بوليساريو مستعدة لأن تستأنف فورًا مفاوضات مباشرة مع المغرب من دون شروط مسبقة وبحسن نية" بهدف السماح "لشعبها بممارسة حقه في تقرير المصير" تمهيدا لوضع حد للنزاع.
وأورد مصدر دبلوماسي ثالث أن جولة كولر ستشمل أيضًا "من حيث المبدأ" الجزائر التي تدعم بوليساريو.
وجرت اللقاءات الاخيرة لكولر مع أطراف النزاع في الصحراء الغربية قبل نهاية العام الفائت. وتعود آخر جولة تفاوضية بين المغرب وبوليساريو الى 2008.
وفي أبريل، وبضغط من الولايات المتحدة، مدد مجلس الأمن لستة أشهر فقط عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار، داعيًا الأطراف إلى "مفاوضات من دون شروط مسبقة". وتضم البعثة بضع مئات من العناصر بموازنة سنوية تقدر ب52 مليون دولار.
والصحراء الغربية منطقة شاسعة تبلغ مساحتها 266 الف كلم مربع مع واجهة على المحيط الاطلسي يبلغ طولها 1100 كلم. وتعدّ المنطقة الوحيدة في القارة الأفريقية التي لم تتم تسوية وضعها بعد الاستعمار.
ويسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية في حين تسيطر بوليساريو على 20% يفصل بينهما جدار ومنطقة عازلة تنتشر فيها قوة الأمم المتحدة.