سنة أولى كأس عالم.. أطفال مصر في مدرجات روسيا "البراءة تشجع"

كتب: محمد هلال

سنة أولى كأس عالم.. أطفال مصر في مدرجات روسيا "البراءة تشجع"

سنة أولى كأس عالم.. أطفال مصر في مدرجات روسيا "البراءة تشجع"

بفرحة وسعادة، يرتدون "تي شيرتات" المنتخب المصري، يحملون أعلام بلدهم، مرافقون لآباءهم إلى الملعب لمشاهدة المباريات، لا يعيقهم صغر السن عن التحدث في فنيات الكرة، وإبداء آرائهم بشأن أداء لاعبي المنتخب.

"سنة أولى كأس عالم بطعم مصر"، هذا هو لسان حال الطفل يوسف، البالغ من العمر 7 سنوات، الذي يعيش مع أسرته في مدينة "كاترنبرج" الروسية، حيث يشاهد كأس العالم للمرة الأولى في حياته، والتي يتصادف مشاركة المنتخب المصري فيها.

ذهب، مع والده، ليشجع "الفراعنة" في مباراة أوروجواي الأولى في كأس العالم، يفرح كلما اقترب المنتخب من التسجيل، نبضات قلبه تتعالى إذا شعر بالخطورة على مرمى الفراعنة، قضى 90 دقيقة من أفضل الدقائق التي قد تكون مرت عليه طيلة حياته، بحسب قول والده مصطفى يونس.

وعلى الرغم من هزيمة المنتخب أمام أوروجواي، إلا أن شعور يوسف بالسعادة والفخر لم يغب، لما قدمه المنتخب من أداء مشرف، بحسب قول والده، لدرجة أن زملائه الروس في المدرسة، يهنئونه على ذلك الأداء ويواسونه بأن مصر لم تكن تستحق الهزيمة في أولى مبارياتها.

أما "عمر"، الطفل الذي يسكن ضواحي المدينة الروسية ذاتها مع أسرته، فارتدى "تي شيرت" المنتخب الذي يحمل الرقم 10 وكتب عليه اسم محمد صلاح، تفاعل مع مباراة أوروجواي بكل حواسه، ولكن ما عكَّر مزاجه يومها، هو عدم مشاركة "أبو مكة" فيها، وفقا لحديث والده، علي فتحي، الذي اصطحبه إلى ملعب المباراة.

"مصر كانت كويسة".. بتلك الكلمات البسيطة عبَّر "عمر"، لـ"الوطن"، عن سعادته بأداء المنتخب الذي كان ينقصه الأهداف فقط، معربا عن سعادته بمشاركة "صلاح" في مباراة روسيا، "عشان الفرحة تكمل".

أكثر ما أحزن الطفلين، "عمر ويوسف"، اللذان يتزاملان في مدرسة واحدة، هو عدم قدرتهما على مشاهدة مباراة مصر وروسيا في مدينة "سان بطرسبرج"، لبعدها بمسافة كبيرة عن المدينة التي يقطنان فيها، غير أنهما سيكونان سعيدين بالتواجد وسط المصريين المشجعين في التجمع المعروف باسم "فان زون"، والذي سيعرض المباراة عبر شاشة كبيرة يتجمع أمامها معظم المصريين في مدينة كاترنبرج.


مواضيع متعلقة