بروفايل| آمال فريد.. الجميلة

بروفايل| آمال فريد.. الجميلة
- إسماعيل ياسين فى الطيران
- الإذاعة المصرية
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة الثانوية
- بابا شارو
- تاريخ السينما المصرية
- صراع طويل
- عالم الفن
- آداب
- أخلاق
- آمال فريد
- إسماعيل ياسين فى الطيران
- الإذاعة المصرية
- المرحلة الابتدائية
- المرحلة الثانوية
- بابا شارو
- تاريخ السينما المصرية
- صراع طويل
- عالم الفن
- آداب
- أخلاق
- آمال فريد
لم تسعَ آمال فريد للدخول إلى عالم الفن، أو تطمح إليه، حيث كانت تهتم بالتعليم للحصول على نتائج إيجابية، فكانت واحدة من أوائل المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الثانوية، حتى التحقت بكلية آداب قسم جغرافيا، حيث وصفت حياتها فى بيت والدها، ذات مرة: «كنت من البيت للمدرسة وبس»، ولكن اليوم الكل يتفقد سيرتها وما أثرت به تاريخ السينما المصرية والإبداع، بعدما رحلت عن عالمنا صباح أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 80 عاماً، داخل مستشفى شبرا العام، وذلك بعد صراع طويل من المرض.
ورفض والد «فريد» دخولها مجال الفن، حيث كانت فى المرحلة الثانوية وقتها، حتى توسطت لها الفنانة فاتن حمامة، ونجحت فى ذلك الأمر، لتتعاون معها فى فيلم «موعد مع السعادة»، وكانت تجمعهما علاقة قوية طوال فترة التصوير.
لمع نجم «فريد» وقت أن كانت فى الصف الثالث الثانوى، عندما تعاونت مع الفنان عبدالحليم حافظ فى فيلم «ليالى الحب»، عام 1955، ليكون هذا العمل بمثابة نقطة انطلاقهما معاً فى السينما، لتنتشر الشائعات عبر الصحف الورقية بأنه تزوجها، لكنها فسّرت تلك العلاقة، فى حديثٍ لها، بأنه كان يميل إلى التعاون معها بشكلٍ ملحوظ، بسبب رغبته فى العمل مع أشخاص لديهم قيم وأخلاق.
بلغ رصيد آمال فريد، فى السينما، 27 فيلماً، قبل أن تعتزل فى عام 1968، حيث كانت أول أعمالها مع الفنانة فاتن حمامة فى فيلم «موعد مع السعادة»، لتتعاون بعدها مع الفنان عبدالحليم حافظ عام 1955، من خلال فيلم «ليالى الحب»، والفنان إسماعيل ياسين فى «إسماعيل ياسين فى جنينة الحيوانات»، و«إسماعيل ياسين فى الطيران»، وتعاونت أيضاً مع محمد محمود شعبان، المعروف إعلامياً بـ«بابا شارو»، فى أحاديث الأطفال عبر الإذاعة المصرية، وذلك بعدما تلقت ورشاً تدريبية فى فن «الإلقاء» لمدة أسبوع تقريباً.
لم تستمر «فريد» تحت الأضواء كثيراً، حتى قررت الاعتزال فجأة نهاية الستينات من القرن الماضى، الأمر الذى أصاب الجميع بالدهشة، لاسيما أنها اتخذت هذا القرار فى ظل توهجها، حيث جاء ذلك بعد إصرار شديد من والدتها بأن تهتم بنفسها وتتزوج، لتعيش بعدها فى روسيا لمدة عامين، لتعود مجدداً إلى القاهرة.