مبعوث الأمم المتحدة لليمن يغادر صنعاء بدون الإدلاء بتصريح

مبعوث الأمم المتحدة لليمن يغادر صنعاء بدون الإدلاء بتصريح
- أزمة انسانية
- الامم المتحدة
- البحر الأحمر
- العاصمة اليمنية
- العاصمة صنعاء
- القوات ا
- المجتمع الدولي
- توقف العمل
- جلسة مغلقة
- حرب شوارع
- أزمة انسانية
- الامم المتحدة
- البحر الأحمر
- العاصمة اليمنية
- العاصمة صنعاء
- القوات ا
- المجتمع الدولي
- توقف العمل
- جلسة مغلقة
- حرب شوارع
غادر مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن جريفيث صنعاء اليوم، بدون الادلاء بتصريح، في ختام محادثات مع المتمردين استمرت ثلاثة أيام سعى خلالها للتوصل الى اتفاق حول مدينة الحديدة لتجنيبها الحرب.
وقال مصور وكالة فرانس برس في العاصمة اليمنية ان المبعوث اليمني وصل الى المطار وغادر فورا، متجنبا التحدث الى صحفيين، علما انه عادة ما يدلي بتصريحات في ختام زياراته الى صنعاء.
وأطلقت القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها الاربعاء الماضي، بمساندة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، هجوما واسعا تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والسيطرة عليها.
ودخلت قوات الحكومة مطار الحديدة الثلاثاء، في وقت بدت المدينة الاستراتيجية وكأنها تستعد لحرب شوارع مع تراجع فرص حدوث اختراق سياسي.
وتضم المدينة ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف العسكري يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية.
ويدعو التحالف الى تسليم إدارة الميناء للامم المتحدة او للحكومة المعترف بها دوليا لوقف الهجوم. وكانت الامارات، التي تساند القوات المنمية المهاجمة، أكّدت الاثنين ان الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف الا اذا انسحب المتمردون من المدينة من دون شرط.
وسعى غريفيث منذ السبت الى التوصل الى صيغة ترضي الطرفين لتجنب الحرب داخل مدينة الحديدة.
وأبلغ مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مغلقة عبر الفيديو الاثنين عن أمله في أن تستأنف في يوليو المقبل مفاوضات السلام بين اطراف النزاع في هذا البلد، كما افاد دبلوماسيون.
ويدور النزاع بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين في اليمن منذ نحو أربع سنوات. وتدخلت السعودية على رأس التحالف العسكري في 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وبعدها على الحديدة.
وتخشى الامم المتحدة ومنظمات دولية ان تؤدي الحرب في مدينة الحديدة الى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والامارات سعتا الى طمأنة المجتمع الدولي عبر الاعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.